يواجه المرشح الرئاسي الديمقراطي "جو بايدن" تهما متزايدة بالتحرش الجنسى تطاله منذ ما يقرب من 30 عاما ودعاوى تطالبه بالرد على مزاعم موظفة سابقة لديه تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها.
وقالت تارا ريد، التي عملت مع نائب الرئيس الأمريكي السابق منذ ما يقرب من 30 عاماً، إنه اعتدى عليها جنسياً في إحدى قاعات الكونغرس.
وأكدت ريد في مقابلات معها مؤخرا إنه في عام 1993، دفعها مديرها السابق “بايدن “إلى الحائط ووضع يديه تحت قميصها وتحت تنورتها، عندما كانت تناوله حقيبة ملابسه الرياضية.
وأوضحت: ”أتذكر كيف حدث كل ذلك دفعة واحدة على حين غرة، كانت يداه على جسدي وتحت ملابسي” ثم اخترقها بأصابعه على حد قولها.
وتتابع: ” أتذكر قوله لي في البداية بينما كان يقوم بفعله، هل تريدين الذهاب إلى مكان آخر؟ “ثم قال لي، عندما انسحبت إلى الوراء، هيا بنا، سمعت أنك تحبينني”.
أيضا اتهمت عدة نساء أخريات بايدن، بأنه من النوع الذي يعطي لنفسه الحرية بملامسة أجسادهن، ولكن هذه أول مرة يُتهم فيها بشكل علنى بسلوك جنسي مسيء
ومع تصاعد الضجة بشأن هذه المزاعم مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لهذا العام، وهي أول تصويت انتخابي منذ ظهور حركة “مي تو” المدافعة عن حقوق النساء وفضح حوادث التحرش والاعتداء الجنسي.