أقدمت فتاة كويتية على احتجاز شاب، متهمة إياه بأنه يحرضها على الفسق والفجور، مدعية أنه تحصل منها على مبلغ 2000 دينار.
وذكرت صحيفة "الأنباء"، أنه تبين لشرطة القيــروان في الكويت كذب الفتاة، حيث أكدوا أن الواقعة لا تتعدى كونها ابتزاز.
وألزمت الشرطة الفتــاة بالتوقيع على تعهد بعدم ابتزاز الشاب مرة أخرى.
وبررت الفتاة بعد كشف زيفها وكذب ادعائها أنها تعاني من مرض نفسي وانها لم يسبق لها ان فعلت ذلك ولا تعرف لماذا أقدمت على هذا الفعل.
واستنادا إلى مصدر أمني، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا من مواطن مسن قال فيه إنه تلقى اتصالا من ابنه الشاب بأن هناك سيارة فارهة تستقلها فتاة تقوم بالتسكير عليه في أحد المواقف بمحافظة الجهراء، مشيرا إلى أنه طلب من ابنه عدم النزول وانه سيتوجه اليه لاستطلاع ما يحدث، وأنه سارع الى حيث يحتجز ابنه بفعل المركبة الفارهة، ولدى سؤال الفتاة عن اسباب احتجازها لابنه زعمت أنها تعرفه وأن هناك تواصلا بينهما عبر وسائل التواصل وانه يحرضها على الفسق والفجور ووعدها بالزواج واستدان منها مبلغ 2000 دينار.
وأردف المصدر: انتقل رجال الأمن إلى حيث يتواجد الشاب والأب، وجرى الاستفسار من الفتاة عن اسباب اقدامها على ذلك، حيث أكدت وجود تواصل مع الشاب، ولدى الطلب منها تقديم ما يثبت ذلك لم تتمكن من إثبات كلامها، حيث تم إخطارها بأنها تواجه تهم الابتزاز، فأخذت بالبكاء وأكدت انها تعاني من اضطرابات نفسية وان ما صدر عنها هو الأول من نوعه.
واستبعد الأب في تسجيل صوتي أن تكون مزاعم الفتاة مما صدر عنها يعتبر الواقعة الأولى، مرجحا أن يكون هناك عدد كبير من الشبان وقعوا ضحية لها وتعرضوا للابتزاز واضطروا الى دفع مبالغ مالية لها مقابل عدم توريطهم في قضايا.