بدأت قوات الأمن العراقية، في تفريق المتظاهرين المطالبين بـ"إسقاط النظام"، لافتة إلى أن المحتجين قد بدأوا في العودة إلى منازلهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن هذا الإجراء جاء بعد اتفاق سياسي رعاه الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وقالت الوكالة إن القائد العسكري الإيراني، أشرف على اتفاق بين أطراف عراقية.
وبات رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بات اليوم محط إجماع بين أحزاب وسياسيي السلطة، بعدما كان في وضع حرج بحسب الوكالة.
وقالت إن الذين كانوا يطالبون برحيله، "عادوا عن دعواتهم خصوصا بسبب الضغوط السياسية من إيران وحلفائها في بغداد".
ونقلت عن مصادر سياسية، قولها إن "الاتفاق بين الأطراف المعنية "بمن فيهم سائرون والحكمة" جاء بعد "لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيسياتي (نجل علي السيستاني)، والذي تمخض عنه أن يبقى عبد المهدي في منصبه".
ومن المفترض أن تبدأ ترجمة ذلك الاتفاق السبت خلال جلسة برلمانية تخصص لعمل اللجان على التعديلات الدستورية.