الأربعاء، 11-05-2022
01:24 م
أفادت
"فرانس برس" نقلا عن مصدر مطلع، بأن
فرنسا فتحت
تحقيقا ضد رئيس
الإنتربول الإماراتي، أحمد ناصر الريسي، بتهمة "المشاركة في أعمال تعذيب".
وأشارت
"فرانس برس"، نقلا عن مصدر مطلع على القضية، إلى أن "السلطات
الفرنسية فتحت
تحقيقا ضد أحمد ناصر الريسي بتهمة "المشاركة في أعمال
تعذيب"، بعد شكوى تقدم بها بريطانيان كانا قد اعتقلا في الإمارات".
وأوضح
المصدر لـ"فرانس برس" أن "النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب
سلمت القضية المرتبطة بتورط المسؤول الإماراتي في عمليات تعذيب واعتقال تعسفي في
2018 و2019 إلى قاض لل
تحقيق"، حيث "يخضع المسؤول الإماراتي ل
تحقيق أولي
آخر في شكوى تتعلق باتهامات أخرى بالتعذيب".
وفي
نوفمبر الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) انتخاب اللواء
الإماراتي أحمد ناصر الريسي رئيسا لها، الذي يحوم حوله جدل كبير بسبب "اتهامات موجهة إليه
بممارسة التعذيب" في
فرنسا حيث مقر المنظمة، وفي تركيا الدولة المضيفة
للجمعية العامة للإنتربول.
وقالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية
(الإنتربول) في"تويتر":"انتخب السيد أحمد ناصر الريسي رئيسا"،
حيث أن منصب الرئيس فخري، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام للمنظمة.