فقد ضابط شرطة بريطاني وظيفته، بعد أن أدين بسوء السلوك، إثر ممارسته الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، بينما كانت الشرطة تبحث عنها بعد الإبلاغ عن اختفائها.
والتقى الضابط أندرو بروكس بفتاة عمرها 16 عامًا في وسط مدينة ميدستون في مارس 2018، قبل أن يدعوها للعودة إلى منزله لممارسة الجنس.
وكان "بروكس" الذي استقال من عمله في منتصف العام الماضي يمارس الجنس مع الفتاة المراهقة بينما كانت زوجته في عطلة نهاية الأسبوع.
واستمر في الكتابة لها حتى بعد أن كشفت له عن عمرها، حتى علم أن الشرطة تبحث عن الفتاة بعد الإبلاغ عن اختفائها من قبل أسرتها التي أبلغت عن فقدانها.
وكشفت اللجنة التي حققت في ممارسة الضابط، أنه مارس الضغط على الفتاة للحفاظ على سرية علاقتهما الجنسية، لكونها تنتهك معايير عمله في الشرطة من خلال ارتكاب سلوك مشين.
وعندما اكتشف أن الشرطة زارت منزله فيما يتعلق باختفائها، أرسل رسالة لها رسالة يتوسل فيها إليها: "أرجو أن تعديني بأنك لن تبلغي عن شيء. سأفقد كل شيء".
وأخبرته بأنها لن تفعل ذلك، وقالت اللجنة إن إجبار "طفل على الكذب يمكن أن يؤدي إلى ضرر وإساءة عاطفية خطيرة".
وأبلغت الفتاة اللجنة أنه أخبرها بأنه حاول أن يقتل حياته في ديسمبر الماضي، وأن خبر خيانته سوف "يقتل زوجته".
وخلصت اللجنة إلى أنه بينما لم تنتهك "بروكس" معايير الشرطة بتقبيل الفتاة في الحديقة، فقد وجدت أنه مارس الضغوط عليها لإخفاء هويته على الرغم من كونها معرضة للخطر، وبذلك ارتكب سوء سلوك جسيم.
وأشارت إلى أنه لو كان لا يزال ضابطًا في الخدمة لكان قد تم إقالته.