ترك سام برينتون، نائب مساعد رئيس مكتب إدارة الوقود المستنفد والنفايات
بوزارة الطاقة الأمريكية، منصبه بعد اتهامه بسرقة أمتعة نسائية في حادثتين
منفصلتين.
وقال متحدث باسم وزارة الطاقة الأمريكية: "سام برينتون (35 عاما)، لم
يعد موظفا في وزارة الطاقة. بموجب القانون، لا يمكن لوزارة الطاقة التعليق أكثر
على شؤون الموظفين".
ومن غير الواضح ما إذا كان برينتون (وهو متحول جنسيا) قد استقال من تلقاء
نفسه، أو ما إذا كان قد تم طرده، أو أتيحت له فرصة الاستقالة قبل طرده.
واتهم برينتون، الذي تم تعيينه في إدارة جو بايدن في يونيو، بسرقة حقائب من
مطارات في مينيابوليس ولاس فيغاس.
وأظهرت صورة من لقطات أمنية أن برينتون يسير عبر مطار هاري ريد الدولي
حاملا أمتعته خلال الصيف.
ووفقا لـ "8 News Now
Investigators"، فإن الحقيبة المسروقة التي يبلغ ثمنها 320
دولارا كانت محشوة بأكثر من 3000 دولار من المجوهرات والملابس والمكياج، وهي من
ماركة فخمة.
وجاء ذلك بعد اتهام برينتون أيضا بسرقة حقيبة سفر من مطار في مينيابوليس.
ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام المحكمة في مينيسوتا يوم 19 ديسمبر. ووفقا
لتقرير الاعتقال، قامت امرأة سافرت من مطار دالاس الدولي إلى مطار هاري ريد الدولي
في لاس فيغاس في 6 يوليو بتقديم تقرير للشرطة عندما لم تتمكن من تحديد مكان
حقيبتها.
وتم وصف الحقيبة المسروقة في التقرير على أنها طراز "Bigger Carry-On" رمادية اللون
ذات قشرة صلبة تبلغ قيمتها 320 دولارا أمريكيا.
وأخبرت المرأة رجال الشرطة أن حقيبتها تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 3670
دولارا، وشملت المجوهرات والمكياج والعدسات اللاصقة والملابس، وفقا للتقرير.
وعندما راجع ضابط شرطة لاس فيغاس متروبوليتان فيديو المراقبة، لاحظ الضابط
العديد من الإشارات غير اللفظية، أو شذوذ لغة الجسد، من المشتبه به، والتي لفتت
انتباهه، حسبما ذكر التقرير.
وعلى وجه التحدي، سحب برينتون أمتعة الضحية وفحص البطاقة. ثم وضعها مرة
أخرى على الرف الدائري، وبحث في جميع الاتجاهات عن أي شخص قد يشاهده أو قد يقترب
منه، ثم سحبها بعيدا مرة أخرى قبل الابتعاد عن المكان بسرعة.