كشفت وزارة الداخلية النمساوية أن المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر في مدينة "بروناو أم إن" سيتحول إلى مركز للشرطة، ويأتي القرار بعد جدل يتعلق بالطريقة المثلى التي ينبغي توخيها، لتفادي أن يصبح الموقع قبلة الزائرين من أنصار النازيين الجدد.
وعرضت فضائية "يورو نيوز"، مقطع فيديو يوضح تفاصيل تحول منزل الزعيم النازي أدولف هتلر إلى مركز للشرطة.
وتعتزم السلطات النمساوية دعوة مهندسين معماريين في مدينة "بروناو أم إن" الواقعة على الحدود مع ألمانيا، بهدف رسم مخططات لإعادة تصميم المبنى الذي اقتنته السلطات بطريقة لزومية، حتى يصبح مقرا لضباط قوات الشرطة.
مهندسون معماريون ستتم دعوتهم هذا الشهر من مختلف أنحاء أوروبا، بغرض تقديم مخططات لإعادة تصميم المبنى، وإنه ستكون هناك لجنة من الخبراء والموظفين العموميين لاختيار التصميم الفائز، مع بداية النصف الأول من السنة المقبلة.
ورغم أن هتلر ولد في "بروناو" سنة 1889، تقول النمسا إنها كانت أولى ضحايا النازية التي ضمتها ألمانيا زمن هتلر سنة 1938 ، ومع ذلك فقد اعترفت الحكومات النمساوية الأخيرة أن النمساويين كانوا مذنبين في جرائم النازية، وإنه كانت هناك مقاومة ضعيفة منهم لحكم هتلر.