تقدم طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، بإنذار طالب فيه بإزالة أسماء السلاطين والحكام العثمانيين والأتراك من شوارع مصر، مبررًا ذلك بأنهم "ارتكبوا جرائم في حق الشعب المصري واستولوا على مقدرات الوطن ونهبوا ثرواته".
وذكر أيضًا في إنذاره العاجل الذي تقدم به للواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أنه "ما زال حتى الآن رجب طيب أردوغان رئيس تركيا يمارس نفس السياسة تجاه الدولة المصرية ويدعم الإرهاب الموجه ضدها".
وطالب الإنذار بإزالة "أسماء السلاطين والحكام الأتراك من شوارع وميادين مصر، ووضع بدلا منهم أسماء شهداء الجيش والشرطة".
واستند محمود في إنذاره إلى "أنه خلال فترة الاحتلال العثمانى لمصر، أطلقت أسماء حكام وسلاطين الأتراك على شوارع مصر، وأغلب هؤلاء ارتكبوا جرائم في حق الشعب المصري واستولوا على مقدرات الوطن ونهبوا ثرواته، وما زال حتى الآن رجب طيب أردوغان رئيس تركيا يمارس نفس السياسة تجاه الدولة المصرية ويدعم الإرهاب الموجه ضد مصر ويأوى قيادات الإرهاب، ووفر لهم الملاذ الآمن لتنفيذ مخططاتهم لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها وتهديد مصالحها العليا، وفى الوقت ذاته يسقط مئات من الشهداء من الجيش والشرطة دفاعا عن وطنهم في مواجهة الإرهاب الأسود الذي تموله تركيا ورئيسها".
وذكر أن هذا "يستلزم إصدار قرار عاجل بإزالة جميع أسماء السلاطين والحكام الأتراك من شوارع مصر ووضع بدلا منهم أسماء الشهداء من الجيش والشرطة الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن".