تعيش أسرة رباب فتحي المصابة بفيروس "كورونا" المستجد، حالة سيئة، بسبب الإصابة بالفيروس الذي قلب حياة أسرتها رأسا علي عقب.
البداية كانت مع إصابة والدها بالفيروس في بداية شهر رمضان ، و الذي شخصه الأطباء علي أنه دور برد عادي وعند تدهور حالته تم عمل فحص له تبين إصابته بالفيروس في نفس الوقت الذي ظهرت فيه أعراض المرض عليها هي وشقيقها وتم نقلهم إلي أسيوط ونقل والدها إلي محافظة المنيا ونقلت والدتها إلي مستشفي عزل بني سويف.
وأضافت في مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة" علي القناة الأولي بالتليفزيون المصري، أن والدها توفي في مستشفي العزل بالمنيا ولم تتمكن الأسرة من تشييع جثمانه لوجودهم جميعا في مستشفيات العزل المتفرقة بالمحافظات، لافتة إلي أنها كانت تتمني أن تكون إلي جوار والدها قائلة" كان نفسي أكون جنل والدي لكن ربنا بعدنا عنها علشان ما نشفش ألمه ، هو منتظرنا في مكان أجمل من اللي إحنا فيه بكثير .. احتسبناه شهيد عند الله سبحانه وتعالي".
وأنهت كلمتها محذرة من فيروس "كورونا" واصفة إياه بالفيروس القاتل قائلة:" هناك أرواحا كثيرة ستزهق بسبب استهتار البعض من المواطنين بخطورة الفيروس القاتل وبسبب التشخيص الخاطئ من قبل الأطباء في بداية ظهور الفيروس علي المصابين".