وعقب وصول القوات إلى محل الواقعة بدأت فى فحص البلاغ وأجرت معاينة وتبين من خلال الفحص أن المسروقات عبارة عن "تليفون آي باد واكسسورات فضة"، وأن المسروقات تخص ابنة الخطيب، وبدأت القوات فى فحص المشتبه فيهم والمترددين على الفيلا للوقوف على ملابسات الواقعة، وانتقل المعمل الجنائي وفريق من المحققين وتم رفع البصمات للوقوف على ملابسات الواقعة.
بينما كان رجال المعمل الجنائي يرفعون البصمات.. كانت القوات تحت قيادة العقيد محمد ربيع مفتش المباحث قد انتهت من فحص الكاميرات القريبة من الفيلا، وتبين أن المتهمين تسللوا إلى الفيلا عن طريق تسلق السور وقفزوا الى داخل الفيلا واستولوا على المسروقات وتبين أنهم من العاملين المترددين على المنطقة يقومون بأعمال نظافة للفلل والحدائق الخاصة بهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية.
عقب ذلك.. تمكنت القوات تحت اشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، من تحديد هوية المتهمين من خلال استجواب عدد من الشهود والوصول إلى شاهد أدلى بأوصافهم.. وتم استئذان النيابة العامة.. وتمكنت القوات من ضبط المتهمين وتم التحفظ عليهم، واقتيادهم إلى قسم الشرطة لاستجوابهم حول كيفية ارتكاب الواقعة.. وسجلت القوات اعترافات المتهمين وتمت إحالتهم للجهات المختصة التى باشرت التحقيق.