الأربعاء 25 سبتمبر 2024
توقيت مصر 20:24 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

فيديو صادم لمصابة بفيروس «كورونا»: لا تتهاونوا

البريطانية "تارا جين لانجستون"

أصاب مقطع فيديو شاركته البريطانية "تارا جين لانجستون" أصدقاءها، وهي ترقد داخل الرعاية المركزة، بعد إصابتها بفيروس كورونا، مشاهديه بالصدمة، تأثرًا بحالتها الصحية السيئة، وتحذيراتها المتكررة بضرورة توخي الحذر وعدم الاستهانة بالفيروس المميت.

وترقد "تارا" (39 عامًا) داخل وحدة العناية المركزة في مستشفى "هيلينجدون" في غرب لندن منذ يوم الجمعة الماضي، بعدما أثبتت الاختبارات أنها مصابة بفيروس ( COVID-19 ) يوم الأحد.

وظهرت الأم لطفلين في مقطع الفيديو الذي شاركته مع زملائها في العمل وهي تكافح بصعوبة من أجل التنفس، بسبب نقص الأكسجين، وتصف فيه التجربة المروعة التي تمر بها بعد علاجها من الالتهاب الرئوي.

وقالت: "أنا في وحدة العناية المركزة ولا أستطيع التنفس بدون هذا (جهاز التنفس الصناعي)"، وأشارت إلى أنه خضعت لتركيب قسطرة في البول، وتم وضع "كانيولا" في يديها الاثنين.

مع ذلك، وصفت حالتها بأنها "أفضل بعشر مرات مما كنت عليه من قبل"، إذ تقول إنها فقدت الإحساس بالوقت والأيام.

ونصحت المدخنين بالإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة، قائلة: "أنت بحاجة إلى رئتيك، من فضلك، عدم الاستهانة، وتوخي الحذر، حتى لا يكون مكانك هنا".

وأضاف: "جسدي يحارب هذا (الفيروس)، لذا مرة أخرى لا تغامر".

وكانت "تارا" بدأت تشعر بالإعياء لأول مرة منذ 11 يومًا، بعد عطلة في "كراكوف" ببولندا مع زوجها وابنتيهما، تم تشخيص حالتها لأول مرة على أنها إصابة في الصدر، وأعطيت مضادات حيوية، قبل أن تم نقلها إلى المستشفى بعد تدهور صحتها الأسبوع الماضي.

وقال زوجها ريتشارد البالغ من العمر 34 عامًا، إن أول أعراض الإصابة كانت طعنات مؤلمة في ظهرها ورئتيها، ما جعلها تتنفس بصعوبة.

وبعد أيام، بدأت ترتجف، على الرغم من تناول الباراسيتامول والإيبوبروفين، وفق زوجها.

ولم تخضع "تارا" في المرة الأولى التي ذهبوا فيها إلى المستشفى لفحص "كورونا" لأنها كانت قادمة من بلد غير مصنف "عالي المخاطر".

وقال ريتشارد لموقع صحيفة "ديلي ميل": "تم دفعها مباشرة إلى العناية المركزة، وفي لحظة ما اعتقدنا أنها قد تحتاج إلى التخدير، وتخضع لجهاز التنفس الصناعي، ولكن لحسن الحظ كانت قوية بما يكفي حتى لا يحدث ذلك".

وأضاف: "لكنها كانت لا تزال سيئة للغاية. أرادت أن توضح للآخرين أن المسنين ليسوا فقط المعرضين لخطر الإصابة بهذا الفيروس ولهذا السبب صورت الفيديو".

وأشار إلى أن زوجته "تذهب في كثير من الأحيان إلى صالة الألعاب الرياضية وليس لديها ظروف صحية كامنة"، لافتًا إلى أنه غير متأكد ما إذا كانت التقطت المرض أثناء إجازتها، أو من مكان عام، مثل صالة الألعاب الرياضية.