أعاد نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نادرا لصدام حسين، والذي يظهر فيه بقاعة واسعة يجتمع فيها مع قيادات حزب البعث، بعد توليه الحكم بأسابيع.
وفي دقائق بعد اعتلائه منصة القاعة أمام قيادات البعث وأثناء تدخينه لسيجار يقول: اللي يسمع اسمه يروح يردد الشهادة ويلحق ربه".
وقد عرفت هذه المجزرة تاريخيا بمجزرة الرفاق، حيث تم اقتياد بعض القيادات البعثية إلى الإعدام ، بتهمة بموالاتهم للنظام السابق.
وعقب هذه العملية تم سيطرة صدام على البلاد سيطرة كاملة، حيث تم التصفيق له في القاعة من باقة القيادات، بعد أن بث الرعب بين الجميع.
وكان الأكاديمي التونسي محمد هنيد قد علق على الفيديو بالقول : " أخي محمد بكيت كما لم يبك أحد يوم إعدامه لكننا اليوم نحتاج نقدًا عقلانيًا للذات لا عواطف مهلكة حفظك الله".
جاء هذا في رده على حساب محمد المكاحلة الذي علق قائلا :" العراق العظيم ومركز الحضارة والعزة العربية لم يصنعهما إلا الحكم الوطني الذي بدأ بعد هذه اللحظة المجيدة.. الغريب أنك تتحدث عن حكام العرب بنفس مشابه لهذه اللحظة وأظنك لو ملكت من الأمر شيئا لما اكتفيت بسجنهم العالم كله تحت قبضة الاستبداد ولكن بطرق أتعجب عجزكم عن رؤيتها".
#مجزرة_الرفاق في #قاعة_الخلد 1979 كانت لحظة البداية لانهيار #العراق العظيم وسقوط مركز الحواضر العربية في قبضة الاستبداد. كان سجنهم كافيا لو أراد لكنه فتح على العراق باب جهنم الذي لا يزال مشرعًا إلى اليوم pic.twitter.com/I2OFsvYlvq
— محمد هنيد (@MohamedHnid) April 9, 2020