تقع محمية وادي الريان الطبيعة، على بعد نحو 130 كيلومترا من القاهرة، وتضم معالم أثرية التي تعود لملايين السنين، وبها مساحات شاسعة من الكثبان الرملية، التي تحولت إلى أهم مقصد لراغبي رياضة التزلج على الرمال بجانب جمال معالمها التي جعلتها مقصدا للزائرين.
بحيرة قارون
هي بحيرة مالحة بمحافظة الفيوم وتتمتع بمساحات زراعية وجبلية وكان يطلق عليها مصر الصغرى وأصبحت قبلة لقاصدي التزلج علي الرمال من داخل المحافظة ومن خارجها .
الماجيك ليك وقصور العرب
من أشهر كثبان وادي الريان وأصبحت من أشهر المناطق التي تنظم فيها رياضة التزلج علي الرمال، وتمتاز بنعومة رمالها لدرجة يتدحرج الزائرين من أعلي إلى أسفل دون أي أدوات.
وادي البطيخ
هي إحدى المزارات السياحية وتعود تسميتها نظرا لوجود بعض المعامل الجيولوجية القديمة على شكل البطيخ، كما يبلغ طول الكهف الموجود بالمنطقة نحو 16 مترًا، ويعد من أهم المزارات، خاصة أن الوفود التي تقوم برياضة التزلج على الرمال تقوم برحلة كاملة للمحمية.
البحيرة المسحورة
من ضمن كثبان وادي الريان، ويرجع تسميتها لتغير ألوان مياهها وفقًا لضوء الشمس، وقيل لأنها كانت مختفية وراء أحد الجبال ولم تكتشف إلا مؤخرًا، وهي ذات خصوصية خاصة أنها توجد بها عمليات التزلج على الرمال والسباحة في مياهها، وهي ذات الارتفاع الأكبر بالنسبة للكثبان الرملية، حيث تبلغ بعض النقاط فيها نحو 40 مترا.
قصور العرب وصمويل من أطول المناطق في مسافات التزلج وينظم فيها بعض حفلات العشاء البدوية وتتراوح الارتفاعات الموجودة ما بين 8 إلى 50 مترا، فيما تمتد عمليات التزلج لعشرات الأمتار عبر منحدرات طولية.
جبل المدورة
هو عبارة عن هضبة عالية على شكل دائرة يقابلها بالطرف الآخر 3 هضاب قريبة الشبه بالأهرامات، وينساب الماء بينها على شكل لسان من البحيرة ويجد أسفل الجبل شاطئ بطول نحو 500 متر، ويمتاز بأنه مظلل بظل الجبل، وتقع بالقرب من البحيرة السفلى.
وتنتشر الكثبان الرملية في بصرة بصورة كبيرة، أبرزها منطقة بحر الرمال العظيم قرب واحة سيوة، ومنطقة القطانية بالواحات البحرية، وكثبان الصفراء وهدودة في سيناء .