دعت الكاتبة فاطمة ناعوت إلى محاكمة الشيخ عبدالله رشدي إمام مسجد على بن أبى طالب بالقاهرة، بقانون الإرهاب.
وكتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "نشكر الأوقاف على توقيف التكفيري عبد الله رشدي ومنعه من الصعود للمنابر. ولكنه لن يتوقف عن بث سمومه على صفحته وقناته. ولهذا نطالب بمحاكمته بتهمة التكفير ونشر خطاب الكراهية والحض على العنف بموجب قانون الإرهاب وجرائم الإنترنت الذي يجرم نشر الأفكار المتطرفة الحاضّة على الكراهية وبث روح الشقاق بين المواطنين".
وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، قد قرر في وقت سابق من اليوم الاثنين، إحالة الشيخ عبد الله رشدي إلى التحقيق فيما "يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولا يحتملها واقعنا الراهن، بحسب وزير الأوقاف، مع منعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق".
وجاء ذلك بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة بشأن ما يثيره الشيخ عبد الله رشدي على صفحاته من آراء مثيرة للجدل، إضافة إلى بعض منشوراته، التي اعتبرتها وزارة الأوقاف ، لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل.