الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 17:26 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد اعتراف "البنتاجون"..

محقق أمريكي: حطام الأجسام الطائرة الغامضة "يغير حياتنا إلى الأبد"

الأجسام الطائرة
الأجسام الطائرة
زعم محقق أمريكي، أن حطام الأجسام الطائرة التي عثرت عليها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يمكن أن "يغير حياتنا إلى الأبد".

وقدم الباحث توني براجاليا، طلب حرية المعلومات إلى "البنتاجون" في 26ديسمبر 2017، قبل أن يشارك مؤخرًا روابط عقب استجابة متأخرة من جانب وكالة استخبارات الدفاع بعد أكثر من ثلاث سنوات على تقدمه بالطلب.

وقال في تصريحات إلى صحيفة "ذا صن"، إن "البنتاجون" يعترف بإجراء اختبارات على الحطام.

وأضاف: "لقد اعترف البنتاجون باحتجاز واختبار حطام شاذ من الأجسام الغريبة".

وتابع: "لقد تمكنوا من تعلم بعض الأشياء عن مواد البناء التي تحمل وعودًا هائلة كمواد مستقبلية ستغير حياتنا إلى الأبد".

ووفق الباحث، فإن حطام الأجسام الطائرة المجهولة (التي تسمى الآن UAPs) خضع للفحص والتحليل من قبل مقاول دفاع خاص.

وتابع: "كانت الأدلة المادية مثل حطام UFO محور بحثي. كان طلبي بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA) محددًا للغاية، حيث كان يسعى للحصول على نتائج اختبار حطام UFO / UAP، وليست مادة معروفة بالفعل للعلم".

وادعى براجاليا، أن المواد المستقبلية يمكن أن يكون لها القدرة على جعل الأشياء غير مرئية، و"تضغط" الطاقة الكهرومغناطيسية، بل وربما تبطئ من سرعة الضوء.

وأضاف في كتابته على الإنترنت: "يشار إليه رسميًا الآن باسم UAP (الظواهر الجوية غير المحددة) بدلاً من الأجسام الغريبة، وقد تم وضع بعض هذه المواد مع مقاول دفاع لتحليلها وتخزينها في" مرافق متخصصة".

وتابع: "بشكل لا يصدق، يناقش جزء من المعلومات التي تم إصدارها المواد ذات خصائص استعادة الشكل، مثل حطام" معدن الذاكرة "الذي تم العثور عليه سقط في حادثة روزويل في عام 1947". ووقعت حادثة روزويل في 8 يوليو 1947، حيثُ تحطم بالون مُراقبة عسكري للقوات الجوية في مزرعة مواشي بالقُرب من مقاطعة شافيز، نيومكسيكو.

وزعمت الادعاءات بأنها سفينة فضائية من خارج كوكب الأرض. واعتبر الباحث أنه "من المخيب للآمال أن التقارير لا تتضمن الكثير مما تم طلبه، مثل الوصف المادي وتركيب المادة، وأصل المادة، وأسماء العلماء المعنيين. وهذا لا يزال سريًا. ولكن تم إطلاق مجالات البحث التقني المشتقة من دراسة تلك المواد (أي الاختفاء، وتركيز الطاقة، والتحكم في سرعة الضوء، والمعادن الذكية) جزئيًا".

واستدرك قائلاً: "تساعد المستندات التي تم إصدارها في إعلامنا بالتطبيقات المحتملة للمواد، ولكنها لا تقدم رؤية عميقة لما يتكون منه الحطام بالضبط. إنهم يتحدثون عن" التجارب الحديثة "التي" تقدم مفاهيم جديدة "وعن" التطورات النظرية التي قد تؤدي إلى مواد جديدة".

وقالت الصحيفة إنه تم الاتصال بوكالة استخبارات الدفاع للتعليق. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في أغسطس الماضي، إنشاء وحدة مكلفة رسميًا بدراسة الأجسام الطائرة المجهولة، وضعت تحت إشراف سلاح البحرية الأمريكي. وقالت ناطقة باسم "البنتاجون" آنذاك، إن الوزارة تسعى إلى "فهم ومعرفة أفضل لطبيعة ومنشأ" هذه الظواهر.

وأضافت أن الوحدة الجديدة مهمتها "رصد وتحليل وتصنيف هذه الظواهر الجوية غير المحددة التي يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية بثت في نهاية أبريل الماضي ثلاثة تسجيلات فيديو صورها طيارون تابعون لسلاح البحرية لمصادفتهم خلال تحليقهم ما يبدو أنه أجسام طائرة مجهولة.

ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004 والتسجيلان الآخران إلى يناير 2015. ويشاهد في أحد التسجيلات جسم ينتقل بسرعة بعد ثوان من رصده من أجهزة طائرة البحرية الأمريكية، ويختفي، فيما يظهر في تسجيل آخر جسم طائر فوق غيوم، بينما يتساءل الطيار هل هو طائرة مسيرة؟