صوتها خشن وبتلبس ملابس رجالي.. من هي البلوجر غادة شحاتة المثيرة للجدل؟ (فيديو)

أثارت البلوجر غادة شحاتة، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب صوتها الخشن، حيث وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت الرجالي.
وردت غادة شحاتة على التعليقات المثارة حول طبيعة صوتها، خلال ظهورها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد، إن طريقة كلامها مختلفة عن نظيرتها من جنسها، كما أنها فتاة مختلفة وهذا الاختلاف اكسبها ثقة قوية، وجعلها تتحدث بصوت خشن.
الكلام يشبه كلام الشباب
قالت البلوجر غادة شحاتة : «الطبع بيغلب التطبع، عادة ما يكون الكلام يشبه كلام الشباب، ولكن عندما يكون الكلام بصيغة المؤنث يبدو أمر غير مألوف لديها، وتكون هناك صعوبة التعامل بأسلوب المؤنث، موضحة ان الحياة العملية والاجتماعية كان لها دورا في التحدث بصيغة المذكر».
تتعامل بصيغة المذكر
أكدت غادة شحاتة، أنها منذ فترة الطفولة وهي تتعامل بصيغة المذكر، معقبة: «لا يوجد في كلامي تاء مؤنثة، الكلام أنا اللي بحدده بأسلوبي مينفعش حد يتجاوزه، الرجولة صفة تشمل الشباب والفتيات، مرتاحة بالشكل والأسلوب دا».
وتابعت: «أنا خريجة بكالوريوس تمريض، وسافرت السعودية سنتين اشتغلت هناك، كما أن البداية على السوشيال ميديا كانت على تطبيق «تيك توك»، وأول فيديو تم نشره حقق مشاهدات كبيرة». 
تعرضت للعديد من المشاكل
أوضحت البلوجر غادة شحاتة، أنها تعرضت للعديد من المشاكل أثناء عملها بالخارج بسبب أصدقائها في العمل، موضحة أنه لا يوجد أي سبل للانهيار أمامها وتتحمل كافة الضغوطات والمسئوليات، مشيرة إلى إنه لا يوجد لديها أي أصدقاء مقربين يمكن اللجوء إليهم والحديث معهم لتخفيف الضغوطات التي تمر بها.
قلعت الحجاب وحلقت شعري زيرو
قالت غادة شحاتة : «بعد وفاة والدي حلقت شعري زيرو، وبعد ما سافرت السعودية قلعت الحجاب، البيئة والعادات كانت تعلب دورا في طريقة اللبس، أنا حافظة القرآن الكريم كامل»، متابعة : «أنا حرة اطلع بأي شكل عايزاه، الحرية عندي شخصية ومينفعش اتعدى على حرية أي إنسان تاني، ولكن بشوف الناس مش بيعجبها اللي بعمله».
 الأكونت بتاعي للمرح وليس للأرباح
أوضحت  البلوجر غادة شحاتة، أنها تتسم بالجدية والهدوء، مضيفة: «أنا مش عايزه حب الناس، الأكونت بتاعي على برنامج التواصل الاجتماعي "تيك توك" للمرح والسعادة وليس للأرباح، أنا عندي الشغل اللي بيوفر ليا الدخل اللازم، أنا بحب البس ملابس الشباب».