سقطت خطيبته في النيل أثناء حضور حفل زفاف وعندما حاول إنقاذها غرقا سويًا

واقعة إنسانية في محافظة الدقهلية..عاشا سوياً يحلمان بعش الزوجية وأن يرزقهم الله بالأولاد، بعد أن جمعهم الحب والإخلاص لكل منهما للآخر، وخطبتهما سوياً وأراد الله أن يجمع قلوبهما بعد سنوات من الحب والذكريات الجميلة التي لا تنسى، وتقدير كل منهما الآخر، ولكن دائماً تأني الرياح بما لا تشتهي السفن، اللذان توفيا غرقاً في مياه النيل أنه الشاب عبدالله عبدالمنعم حسن ندا، صاحب 21 عاما، والمقيم بقرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس في محافظة الدقهلية، وخطيبته "سهير.ج.م"، صاحبة الـ 18 عاما.

اتفق الشاب وخطيبته على حضور حفل زفاف لأحد أفراد العائلة، مقام في أحدى المراكب العائمة في نيل المنصورة، ووسط السعادة الغارمة وتصاعد أصوات الفرحة، وفرحة الشاب وخطيبته، أختل توازنها لتسقط في مياه النيل.

ليقوم الشاب دون تفكير بإلقاء نفسه ورائها في محاولة منه لإنقاذها، وسط ذهول الحاضرين ومحاولاتهم من أجل إنقاذ الشاب والفتاة واستخراجهم من المياه، ولكن لم ينجح الشاب في الوصول إلى خطيبته التي عشقها وأحبها أكثر من نفسه، ليلقى حتفهما معاً ويفارقان الحياة غرقاً في المياه، وتتحول الفرحة والسعادة إلى حزن وآسى ويتحول حفل الزفاف إلى سرادق عزاء كبير.

تفاصيل الواقعة والبلاغ

كان قد تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية،  إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أهالي المنصورة بالعثور على جثتين لشخصين غرقا في مياه نهر النيل بظروف غامضة.

وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة وقوات الإنقاذ النهري إلى مكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين مصرع شخصين غرقا في مياه نهر النيل بمدينة المنصورة في ظروف غامضة وهم "عبدالله عبدالمنعم حسن ندا"، 21 عاما، مقيم بقرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس، وخطيبته"سهير.ج.م"، 18 عاما.

وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثامين ونقلهما إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة، للكشف عن ملابسات الواقعة.