السبت، 25-04-2020
10:11 م
فتحي مجدي
عادت امرأة في باراجواي إلى الحياة، بعد أن أبلغ الطبيب زوجها وابنتها بوفاتها، وأعطاهما شهادة طبية بذلك، لكن كانت المفاجأة حين اكتشف أنها تتحرك بعد ساعات من إعلان وفاتها.
ونقلت "جلاديس رودريجيز دي دوارتي"، التي تعاني من سرطان المبيض إلى عيادة "سان فرناندو" في "كورونيل أوفييدو" صباح السبت بعد تعرضها لارتفاع حاد في ضغط الدم، حسبما أفادت صحيفة (ABC Color) المحلية. بعد ساعتين، أعلن طبيبها المعالج الدكتور هيريبرتو فيرا، أن المرأة البالغة من العمر 46 عامًا ماتت بسبب سرطان عنق الرحم، وسلم شهادة وفاة لزوجها وابنتها. وأخذ متعهدو دفن الموتى جثة السيدة، لكنهم تفاجئوا بأنه تتحرك، واكتشفوا أنها لازالت على قيد الحياة.
وتم نقلها إلى العناية المركزة حيث ترقد في حالة "حساسة لكنها مستقرة". وقدم زوجها "ماكسيمينو دوارتي فيريرا"، شكوى ضد الطبيب، مدعيًا أنه أعلن رحيلها عمدًا لأنه لم يعد يريد علاجها. وأضاف لوسائل إعلام محلية: "افترض أنها ماتت وسلمها لي عارية مثل حيوان بشهادة الوفاة".
لكن الأطباء ينكرون حدوث أي خطأ. وقال الدكتور كاتالينو فابيو، زميل الطبيب: "لقد حاول إحياءها، لكنه لم ينجح"، متوقعًا أن تكون المريضة تعاني من الحفاز، وهي حالة تتميز بصلابة العضلات وعدم الاستجابة الكاملة للمنبهات الخارجية.