الجمعة، 11-06-2021
06:03 م
تسبب
تصريح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، بشأن إنتاج
النفط عاصفة من التساؤلات.
وأعلن الأمير السعودي أن المملكة العربية السعودية لم تعد دولة منتجة للنفط، فمن المحتمل أنه لم يقصد ذلك حرفيا.
وقال وزير الطاقة: لوسائل إعلام هذا الأسبوع: "السعودية لم تعد دولة نفطية، إنها دولة منتجة للطاقة".
وأضاف: "إنني أحث العالم على قبول هذا على أنه حقيقة. سنكون الفائزين في كل هذه الأنشطة، لدى المملكة العربية السعودية طموحات خضراء كبيرة تشمل إنتاج الغاز والطاقة المتجددة والهيدروجين".
وبحسب تقرير لـ"آر تي" الناطقة باللغة الإنجليزية، فقد رفعت المملكة العربية السعودية بالفعل سعر البيع الرسمي لشهر يوليو إلى آسيا.
من المؤكد أن المملكة العربية السعودية ستستفيد من التحول الأخضر.
بينما تنشغل شركات "Exxons" و"Chevrons" و"Shells" في العالم بتقديم عطاءات نشطاء المناخ في قاعة مجلس الإدارة وقاعة المحكمة، فإن شركات
النفط الوطنية، لا سيما في العديد من دول أوبك، حريصة جدًا على الاستفادة مما سيكون بالتأكيد زيادة في
النفط والأسعار.
لكن هذا لا يمنع المملكة العربية السعودية من متابعة طموحاتها الخضراء، المبادرة السعودية الخضراء، مع تمويل تلك الطموحات الخضراء من خلال مبيعات
النفط.
تخطط المملكة العربية السعودية لتوليد 50% من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وذلك جزئيًا لتقليل اعتمادها على
النفط.