الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 17:43 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

اللجنة العلمية لـ"كورونا" تكشف سر ارتفاع الوفيات

كورونا في مصر
فسرت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس "كورونا"، ارتفاع أعداد ال وفيات بين المصابين ب فيروس " كورونا" لليوم الثاني على التوالي، ليسجل بالأمس 91 حالة، واليوم 97 حالة، قائلة: "كنا متوقعين ارتفاع نسب ال وفيات نسبة لزيادة أعداد الإصابات فهي نسبة وتناسب، حيث يتم احتساب نسبة ال وفيات المتوقعة وفقا لأعداد الإصابات المتوقعة".
وأضافت في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه رغم ارتفاع أعداد الإصابات وال وفيات لكنها لازالت في فلك النسب المقبولة بالنسبة لنا ويستطيع النظام الصحي استيعابها، فعلى مستوى العالم شهدنا إصابات يومية بالألوف و وفيات بالمئات وفي بعض الأحيان بالآلاف.
وأشارت إلى أن منحنى الإصابات لازال في وضع التصاعد ضمن الزيادة الأفقية المسطحة وليست الرأسية، متمنية أن نصل إلى مرحلة الثابت قريباً، لكنها قالت "من الصعب التكهن بمرحلة الثابت في الإصابات ومايعقبه من إنحدار في أعداد الإصابات رغم وجود توقعات، وان الحكم على الوصول لمرحلة الذروة ومن ثم الثبات يتطلب مراقبة الأرقام على فترات، وعندما يحدث الثبات والانحدار نستطيع القول إننا تجاوزنا مرحلة الذورة".
وحول أزمة مقدرة المواطن على الوصول للمستشفيات رغم الحديث عن قدرة النظام الصحي الاستيعابية، قالت العسال "نشعر بالمشكلة ونرصدها من شكاوى المواطنين.. أعتقد أن الأزمة هنا تتعلق بنسب التوزيع المتعلقة بنسب الإصابات في المحافظات الأعلى في الإصابات، على سبيل المثال القاهرة، مقارنة بالمحافظات التي بها أماكن شاغرة أكثر وتحتاج للتنسيق".
وأضافت، أن الأزمة لها جانبان، الأول الضغط على الخط الساخن "105" ضغطا غير عادي لايمكن وصفه، رغم أن هناك خطين الأول 105 والثاني 137 الخاص بأسرة العناية المركزة والمواطن لا يفرق بينهما، مشيرة إلى أن العامل الثاني أننا نحتاج لمزيد من التنسيق، فعلى سبيل المثال قلنا إن المريض الذي يتوجه للفحص ويثبت حاجته للعزل المنزلي يلتزم بذلك، وفي حال تدهور الحالة واحتياجها لمستشفى عليه أن يتوجه لذات المستشفى التي أخبرته بحالته الصحية الخاصة وحاجته إلى العزل المنزلي، وليس أي مستشفى آخر، وأن التوسع في أعداد المستشفيات وسعتها الاستيعابية من الأسرة العادية والعناية المركزة بوجه الخصوص قد تسهم في تراجع الشكاوى.