الثلاثاء، 07-04-2020
05:56 ص
أحمد عادل شعبان
تعرض رجل الأعمال نجيب
ساويرس لموقف محرج بعد حديثه عن الإجراءات التي اتخذتها
السويد لمواجهة فيروس
كورونا.
سلط رجل الأعمال نجيب
ساويرس الضوء على فكرة مثيرة للجدل لمواجهة فيروس
كورونا.
وأعاد "
ساويرس" نشر تدوينة كتبتها ناشطة تسمى غادة الشربيني قالت فيها: من سيكسب
السويد ام العالم ..
السويد ..بلد العلم و جائزة نوبل .. رفضت عمل أي حظر تجوال أو تعطيل عمل أو أي شيء من هذه القرارات التي تجري كل دول العالم إليها لمحاربة انتشار فيروس
كورونا .. قررت أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون اي تغيير .
وأضافت: كل ما قررته الحكومة هو منع تجمع أكثر من خمسين ! .. نعم خمسين ..و ليس عشرة ولا أثنين كما في بلاد أخرى .. خمسين شخص في المطاعم والمقاهي و الحانات و المحلات و القاعات التعليمية أو قاعات العمل أو المؤتمرات ... الخ .. و نصحت الحكومة الناس بالبعد عن بعضهم مسافة متر و الاهتمام بالنظافة .. قالوا للسويد مطلوب عمل حظر أو تقليل العمل فكان الرد
أولا.. لا يوجد دليل علمي أن الحظر يمنع انتشار الفيروس ..و ليس معنى أن الفيروس تراجع في الصين أن هذا بسبب الحظر.. فهو في أي مكان يصيبه الوباء يزيد ثم يتراجع فهو اليوم يصيب ايطاليا ..رغم الحظر .. و سيبدا في التراجع .. و كذلك اسبانيا .
وأردفت: ثانيا ... ان تعطيل العمل يسبب كوارث و أزمات أكثر بكثير من الفيروس نفسه ... فضلا عن الكوارث الاقتصادية والاجتماعية القادمة بسبب هذا التخبط
ثالثا .. الفيروس خطر على كبار السن أساسا.. و هي طبقة لا تعمل .. فقررت منع خروج من هم فوق السبعين عاما حفاظا عليهم .. و ترك باقي الشعب يعمل و يعيش عادي مع توعية بالاحتياطات الطبية و هذا أكثر منطقية و عملية من إيقاف الحياة .. ان يتعلم الناس بعض قواعد الصحة خير من قطع عيشهم و تعطيل حياتهم ,, كلام منطقي جدا .. و سيخبرنا التاريخ يوما ما .. هل
السويد كانت على حق و باقي حكومات العالم على خطأ ..أم العكس.
و رد الحساب الرسمي لدولة
السويد على "
ساويرس" في عدة تغريدات قائلا:
أهلاً بكم ,, صحيح أنه من المُبكر الحكم على إجراءات السويد والدول الأخرى وصحيح أنه لا يوجد حظر تجول في السويد?src=hashtag_click" dir="rtl" role="link" data-focusable="true" class="css-4rbku5 css-18t94o4 css-901oao css-16my406 r-1n1174f r-1loqt21 r-1k78y06 r-ad9z0x r-bcqeeo r-qvutc0 r-1vmecro">#السويد ولكن عبارة (أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون اي تغيير) غير صحيحة ونسرد هنا بعض "التغييرات".
وأضاف: أوصت وزارة الخارجية السويدية بشأن عدم سفر المواطنين خارج البلاد، حتى منتصف شهر يونيو/حزيران الا في الحالات الطارئة
وأردف: حاليًا يقوم كل من كبار السن والفئات المعرضة للإصابة بعزل أنفسهم طوعيًا وكذلك تم منع الزيارة تمامًا لدور المسنين.
واستدرك:أولويات السويد?src=hashtag_click" dir="rtl" role="link" data-focusable="true" class="css-4rbku5 css-18t94o4 css-901oao css-16my406 r-1n1174f r-1loqt21 r-1k78y06 r-ad9z0x r-bcqeeo r-qvutc0 r-1vmecro">#السويد (الحكومة) في هذه الأزمة هي 1-وضع الإجراء الصحيح في الوقت المناسب 2- التخفيف من العواقب على المواطنين والشركات.3- ضمان الموارد للرعاية الصحية 4- الحد من انتشار العدوى في البلاد. وتجد الحكومة تثق في المسؤولية الشخصية للأفراد بالمجتمع