السبت، 13-11-2021
10:58 م
في أول
رد رسمي من
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على تصريحات
زكريا بطرس المسيئة للإسلام
والرسول صلى الله عليه وسلم، قالت
الكنيسة، في بيان السبت، إنه تم انقطاع صلته بها
منذ أكثر من 18 عامًا.
وأوضحت
الكنيسة أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع
العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة
المتحدة؛ حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت
الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم
فكره.
وأشارت
إلى أن الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب البابا
شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003، ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.
وتابعت:
«بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية
لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها».
وأردفت:
«نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة
ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين».
وتصدر هاشتاج
#إلا_رسول_الله وهاشتاج #حاكموا_زكريا_بطرس الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في
الدول العربية، بعد تداول فيديو يتهكم فيه القس زكيا بطرس على الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم، وهو ما أحدث موجة غضب عارمة بين الجميع الأمر الذي اضطر الكنسية
إلى إصدار بيان تتبرأ منه.