بعد غياب دام لحوالي 55 يومًا، قرر الداعية الإماراتي المعروف وسيم يوسف، كسر حالة الصمت والرد على النباء التي تحدثت عن حبسه، بعد عرضه للمحاكمة في أبوظبي.
وقال "يوسف" عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" :" صبحكم الله بالخير.. في هذا الوقت العصيب على العالم، لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا الإنسانية مع مرض كورونا ونسأل الله السلامة للجميع.. أحببت إبلاغكم كل ما وصل إليكم من إشاعات وأخبار عن حكم سجني، فهو كذب محض.. وأنا بخير وعافية وجداً مشتاق لكم.. وأشكركم جميعاً".
وكانت آخر تغريدات وسيم في 21 فبراير، وعلق حينها على تغريدة نشرها صاحب حساب حمد الشامسي، قال فيها: "أحالت النيابة العامة لمحكمة ابوظبي الابتدائية بتهمة اثارة خطاب الكراهية والتي عقوبتها وفق المادة 24 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، السجن المؤقت (3-15 سنة) وغرامة مالية بين 500 الف ومليون درهم".
ومؤخرًا أصدرت محكمة جنايات أبوظبي، حكماً بعدم اختصاصها ولائياً، بنظر قضية اتهام مقدم البرامج وسيم يوسف، وبإحالة ملف القضية إلى النيابة الاتحادية، حسب صحيفة البيان الإماراتية.
في هذا الوقت العصيب على العالم، لا صوت يعلو فوق صوت معركتنا #الإنسانية مع مرض #كورونا ونسأل الله السلامة للجميع ..
— د. وسيم يوسف (@waseem_yousef) April 16, 2020
أحببت إبلاغكم كل ما وصل إليكم من إشاعات وأخبار عن حكم سجني، فهو كذب محض ..
وأنا بخير وعافية وجداً مشتاق لكم ..
—
وأشكركم جميعاً