الإثنين، 10-08-2020
09:56 م
فتحى مجدى
اتهمت شركة ماكدونالدز للوجبات السريعة، الرئيس التنفيذي السابق ستيف إيستربروك بالكذب على مجلس الإدارة بشأن مدى علاقاته مع الموظفين، بعد أن أقالته في نوفمبر الماضي، إثر علاقة مع موظفة.
وبحسب الوثائق المقدمة إلى المحكمة، فقد ضلل إيستربروك المحققين بشأن الدخول في علاقات جسدية مع ثلاثة موظفات في العام السابق للإطاحة به.
وتقاضي ماكدونالدز إيستربروك عن مبلغ حزمة الخروج الخاصة به: حوالي 40 مليون دولار.
وعُين إيستبروك رئيسًا لمجلس إدارة ماكدونالدز عام 2015. وصوت مجلس إدارة الشركة على إقالته في نوفمبر بعد مراجعة للأمر.
في ذلك الوقت، قال مجلس إدارة ماكدونالدز إن المدير التنفيذي انتهك سياسة الشركة و"أظهر سوء تقدير" من خلال الدخول في علاقة توافقية مع إحدى الموظفات".
وفي الوثائق القانونية التي قُدمت صباح الاثنين، قالت ماكدونالدز إن تحقيقًا داخليًا وجد علاقات وأدلة أخرى على أن إيستربروك كذب ودمر السجلات لإخفاء سلوكه.
وجاء في الشكوى أن "التحقيق أكد أن العلاقة المزعومة حدثت وكشف أنها كانت علاقة غير جسدية رضائية تنطوي على رسائل نصية ومكالمات فيديو". وأضافت أن العلاقة استمرت عدة أسابيع.
وتزعم الوثيقة أن إيستربروك قال إن هذه العلاقة كانت "العلاقة الوحيدة ذات الطبيعة الحميمة" التي احتفظ بها مع موظفة على الإطلاق. كما زُعم أنه قال إنه لم يسبق له أن أقام علاقة جنسية جسدية مع شخص يعمل لديه.
لكن ماكدونالدز أعادت فتح التحقيق بعد أن حصلت على تقرير مجهول في يوليو يزعم أن إيستربروك أقامت علاقة جنسية جسدية مع موظفة أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي.
ووجد التحقيق الجديد أن إيستربروك انخرط في علاقات جنسية جسدية مع ثلاثة موظفات في العام السابق لفصله، وفقًا لما نقلته شبكة (CNN) عن الشكوى.
وجاءت الأدلة على هذه العلاقات، بحسب الدعوى، على شكل
عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تتضمن عريًا أو جزئيًا أو جنسيًا صريحًا لنساء مختلفات".
وتضمنت صورًا للموظفات الثلاث. يُزعم أن إيستربروك أرسل الصور كمرفقات في رسائل البريد الإلكتروني من عمله إلى حسابه الشخصي.
ووجد التحقيق أيضًا أن إيستربروك "وافق على منحة أسهم استثنائية، بقيمة مئات الآلاف من الدولارات، لأحد هؤلاء الموظفات في خضم علاقتهما الجنسية"، ووأنه كذب على محققي ماكدونالدز العام الماضي.
وتزعم الشركة أنه من خلال الكذب على مجلس الإدارة، قادهم إيستربروك إلى الاعتقاد بأن فصله يمكن اعتباره "بدون سبب".
كجزء من شروط خروجه، حصل إيستربروك على وعد بمكافأة نهاية الخدمة لمدة 26 أسبوعًا، بالإضافة إلى المكافآت التناسبية كما هو مطلوب. وبلغت هذه المزايا حوالي 42 مليون دولار، وفقًا لشركة Equilar الخارجية.