فيروس كورونا يثير خلافًا بين الصين وبريطانيا

اتهم السفير الصيني في لندن، الخميس، بريطانيا بأنها «ردت بشكل مبالغ فيه» عبر الطلب من مواطنيها مغادرة الأراضي الصينية بسبب فيروس كورونا المستجد، مقللًا من خطورة الوباء.

وقال لو شياومينج في مؤتمر صحفي: «آمل أن تتبنى الحكومة البريطانية وجهة نظر موضوعية ومدروسة حيال ما يحصل في الصين. لقد أبلغناها أن رد فعل مبالغاً فيه ليس مفيداً. نعتقد أنه لا داعي لهذا الهلع».

وأوصت الخارجية البريطانية مواطنيها، الثلاثاء الماضي، بمغادرة الصين «إذا استطاعوا» بهدف الإقلال من خطر التعرض لفيروس كورونا الذي ظهر في ديسمبر، وسط الصين.

وأضاف السفير الصيني: «علينا أن نتبادل الدعم بدل إضعاف جهود الطرف الآخر» مؤكدًا أنه «يمكن السيطرة على الوباء وتجنبه وهو قابل للشفاء».

وذكر أن بريطانيا التزمت باتباع نصائح منظمة الصحة العالمية طالباً منها الاستمرار في ذلك.

وسجلت إصابة ثالثة مؤكدة بفيروس كورونا، الخميس، في المملكة المتحدة.

وأصاب الفيروس أكثر من 28 ألف شخص في الصين وتسبب بوفاة أكثر من 560 آخرين.

لكن هذه الحصيلة تظل أدنى مما خلفه فيروس سارس الذي أدى إلى وفاة 774 شخصاً في العالم بين 2002 و2003.

وفي السياق ذاته، قال السفير الصيني إن «أكثر من 19 مليون شخص أصيبوا هذا الموسم بالأنفلونزا في الولايات المتحدة وتوفي جراءها 10 آلاف شخص».