كشف إيال بينكوك، عميد عسكري متقاعد بالجيش الإسرائيلي، عن سلاح تخطط القوات المسلحة المصرية، للحصول عليه، حيث يمثل خطرًا كبيرًا على إسرائيل، على حد قوله.
وخلال مقال كتبه العميد المتقاعد، في مجلة "إسرائيل ديفينس" المتخصصة في الشؤون العسكرية، قال إن البحرية المصرية مهتمة بتطوير حرب الأعماق لديها، لافتًا إلى أن القيادات المصرية تجري مفاوضات للحصول على غواصات تمثل خطرًا على إسرائيل في المستقبل.
وأضاف، أن البحرية المصرية، أخذت على عاتقها عملية البناء العاجل لقواتها منذ عقد مضى، كجزء من تلك العملية، مشيرًا إلى أن البحرية، حصلت على غواصات Type-209 من ألمانيا، قطع سطح من الولايات المتحدة (لنشات Ambassador MK III الشبحية الهجومية)، ومن روسيا (لنش Molniya الهجومي)، ومن ألمانيا (فرقاطات MEKO-A200 الشبحية)، ومن فرنسا (فرقاطة FREMM الشبحية وكورفيتات Gowind الشبحية وحاملتي Mistral )، وصواريخ وطوربيدات متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومروحيات لمكافحة الغواصات، وأنظمة اتصالات وقيادة وسيطرة، وتطوير لقطع السطح القديمة).
وأضاف أن ثمة تقارير في الآونة الأخيرة، تشير إلى نية الحكومة المصرية، الحصول على غواصات صينية جديدة من طراز S26T .
وبدوره كشف بينكوك، عن مواصفات تلك الغواصة قائلًا: «إن تلك الغواصات يعمل على متنها 38 فردًا، ويبلغ طولها 66 مترا، وإزاحتها 1900 طن (تصل إلى 2300 طن في الأعماق)، وسرعتها القصوى فوق سطح البحر تصل إلى 37 كم/س، وأقصى عمق للغطس 300 متر، وتستطيع البقاء في الأعماق لفترة 20 يومًا، وتوصل بقاؤها في البحر دون حاجة للتزود بالوقود والمؤن إلى 60 يوما».
ونوه العميد العسكري المتقاعد من الجيش الإسرائيلي، بأنه في حال تعاقد السلطات المصرية على هذه الغواصة، فإن ذلك يمثل تطورًا هائلًا لأسطول مصر البحري، بحيث يتمكن بعد ذلك من تنفيذ عمليات سرية بعيدة المدى، فيما يمكن للقوات ضرب سفن السطح والأهداف البرية في العمق باستخدام الصواريخ الجوالة.
وأشار إلى أنه في حالة شراء تلك الغواصة فإن ذلك يمثل تهديدًا للبحرية الإسرائيلية، في الأعماق بعيدًا عن السواحل تحت سطح البحر وحتى في البر.