خرج الداعية الإماراتي وسيم يوسف، إمام وخطيب مسجد الشيخ زايد الكبير، في مقطع فيديو باكيًا من حملات التنمر التي طالته وأسرته، وذلك بعد كشفه عن تعرض ابنه للضرب بعد معرفة أنه والده.
وقال وسيم يوسف في الفيديو:" أقسم بالله أنني بعت سيارتي من أجل القضايا ورد كرامته وأن السيارة التي يقودها ليست سيارته بل سيارة صديق له".
وأكد الداعية الإماراتي، أنه سيقبل الاعتذار من الذين تطاولوا عليه وهاجموه، قائلًا :« حسبي الله ونعم الوكيل .. وإن اعتذروا وجنحوا للسلم سوف أكون نعم الأخ لهم».
وأضاف أنه ليس صنم بل بشر وأن الهجوم عليه أثر على حياته وعائلته وخاصة والدته.
جدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد قد أصدر بيانا أعلن فيه عن إعفاء وسيم يوسف من إمامة جامع الشيخ زايد الكبير قائلاً : "بعد أن تم تكليف وسيم يوسف خطيبا لجامع الشيخ سلطان بن زايد الأول، فإنه لم يعد الآن إماما وخطيبا لمركز جامع الشيخ زايد الكبير".