الثلاثاء، 10-05-2022
09:17 ص
أعلنت الشرطة الأمريكية أنّها ألقت القبض في ولاية
إنديانا على مجرم "خطير للغاية" فرّ في 29 أبريل بفضل مساعدة من حارسة
في سجنه التي أوقفت بدورها.
وقال الشريف ريك سينغلتون للصحافيين إنّ "كايسي
وايت موجود مجدّداً بحالة احتجاز".
وأضاف أنّ الحارسة في السجن فيكي وايت التي تشتبه
السلطات بأنّها ساعدت ال
سجين على الفرار وتوارت مذّاك عن الأنظار أُوقفت بدورها
لكنّها أصيبت بجروح خلال عملية توقيفها.
وباهتمام كبير تابع الأميركيون عملية ال
هروب هذه لا
سيّما وأنّها اكتست طابعاً رومانسياً لحصولها على خلفية ما يُعتقد أنّها
علاقة حبّ
جمعت بين شخصين لا يجمع بينهما سوى اسم عائلتهما مع أنّ لا صلة قرابة بينهما.
والتناقضات بين وايت الرجل ووايت المرأة أكثر من أن
تحصى، فهو مجرم خطير يبلغ من العمر 38 عاماً ويزيد طول قامته على المترين وهي
موظفة مثالية تبلغ من العمر 56 عاماً وقصيرة القامة.
ال
هروب من السجن
وبدا واضحاً أنّ عملية الفرار دُرست بأدقّ تفاصيلها،
وكان عنصر المفاجأة فيها تامّاً، إذ حضرت فيكي إلى سجن فلورنس لأخذ كايسي وايت
بذريعة كاذبة مفادها أنه سيخضع لتقييم نفسي في المحكمة، كانت تنتظرها سيارة مركونة
في موقف للسيارات بمركز تسوق قريب، اشترتها خصيصاً لعملية الفرار.
إلا أن اللقطات التي سجلتها كاميرات المراقبة في السجن،
لم توحِ بأيّ تعاون بين العملاق الموشوم والمسؤولة في السجن. فهي تمسك له الباب
لكنّها لا توجه أي نظرة إليه حتى لحظة إدخاله سيارة الشرطة مكبّل اليدين والقدمين.
ثم أغلقت الباب بحذر وانطلقت بالسيارة بُعيد الساعة 9,30 صباحاً.
ولم يتنبّه أحد إلى فيكي وكايسي إلا بعد ساعات عدّة،
قرابة الثالثة والنصف من بعد الظهر.