رفضت السلطات
الإيرانية تسليم جثة نائب وزير الدفاع الأسبق "علي رضا أكبري" الذي تم
إعدامه السبت الماضي، إلى عائلته لدفنه في مدينة شيراز مسقط رأسه، وفق وصيته.
وقال أفراد
عائلة علي رضا أكبري- الحاصل على الجنسية البريطانية-، لصحيفة الغارديان
البريطانية، "إن السلطات في الجمهورية الإسلامية منعتهم من رؤية جثة
أكبري"، مضيفين أن "السلطات منعت أيضا دفن جثمان علي رضا أكبري في مقبرة
في شيراز طبقا لوصية الراحل".
وذكرت العديد من
التقارير أن علي رضا أكبري كان نائبا لعلي شمخاني عندما كان وزيرا للدفاع في حكومة
محمد خاتمي، لكن وكالة مهر للأنباء نشرت بيانا من وزارة الدفاع الإيرانية تنفي فيه
ذلك
وأعدمت السلطات
الإيرانية يوم السبت الماضي علي رضا أكبري وهو نائب وزير الدفاع الإيراني الأسبق
بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات البريطانية، وهو من مواليد مدينة شيراز ويبلغ من
العمر 61 عاما.
ونفى علي رضا
أكبري بشدة هذه الاتهامات وقال "إن السلطات ليس لديها أدلة تثبت ادعاءاتها
باستثناء الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب".
وفي المواجهة
الأخيرة للمؤسسات الأمنية للجمهورية الإسلامية مع عائلة علي رضا أكبري، طُلب من
أخته وابنته الذهاب إلى طهران لأخذ الجثمان ودفنه في المقبرة التي يحددها
المسؤولون في إيران.
وقالت الصحيفة
البريطانية: "لكن المسؤولين أخبروهم أن رجلاً يحمل نفس الاسم والوصف دُفن في
المقبرة يوم الخميس الماضي ولم يكن هناك جثة لتسليمها".
وبحسب
الغارديان، أُبلغت عائلة أكبري أن أي محاولة لنقل الجثة إلى شيراز جنوب إيران
ستؤدي إلى مصادرتها.