أصيب 18 شخصًا جراء انفجار عبوتين ناسفتين أمام مكتب حكومي في إقليم يالا جنوبي تايلاند، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر مسئول أمني.
ووقع الانفجاران أمام مركز إدارة أقاليم الحدود الجنوبية، وهو هيئة حكومية لمراقبة إدارة ثلاثة أقاليم تقطنها أغلبية من المسلمين هي ناراتيوات وباتاني ويالا حيث قتل تمرد حوالي سبعة آلاف شخص منذ عام 2004.
وكان المركز يستضيف اجتماعًا حكوميًا بشأن استجابة المنطقة لتفشي فيروس كورونا قبل التفجيرين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث العسكري الأمني بالمنطقة، أن العبوة الأولى كانت قنبلة يدوية ألقيت خارج مكتب مركز إدارة أقاليم الحدود الجنوبية لجذب الناس للخارج.
وأضاف: "وبعد ذلك انفجرت سيارة ملغومة على بعد عشرة أمتار من التفجير الأول. وكانت القنبلة مخبأة في شاحنة صغيرة أوقفها المنفذون بجوار السياج، ما أدى إلى إصابة 18 شخصا دون سقوط قتلى".
وقال المسئول إن السيارة الملغومة انفجرت بعد عشر دقائق من التفجير الأول، مضيفًا أن المصابين هم خمسة صحفيين وخمسة من أفراد الشرطة واثنين من الجيش ومارة. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم بعد.