سلط موقع ليفربول إيكو الإنجليزي الضوء على احترام مسئولو ليفربول لجميع الأديان المختلفة، وذلك على هامش اليوم العالم للأديان والذي يأتي مع نهاية شهر يناير من كل عام.
وذكر التقرير :"نادي ليفربول لكرة القدم هو منظمة لا تصدق عندما يتعلق الأمر باحترام وتكريم الأديان على كافة المستويات، ففي ملعب أنفيلد على سبيل المثال، توجد غرفة صلاة متعددة الأديان، يمكن الوصول إليها قبل بدء أي مباراة".
وأكد التقرير البريطانية أنه يوجد في ميلوود –مقر تدريبات ليفربول- أيضًا غرفة للصلاة ويستخدمها كلًا من النجمين المسلمين محمد صلاح وساديو ماني، كما يتردد عليها جورجينيو فينالدوم من أجل القراءة والتأمل".
ومن المُقرر أن ينقل نادي ليفربول تدريباته خلال الأعوام القليلة المقبلة إلى مجمع جديد يُدعى "كيركبي"، وهو الذي سيحرص خلاله مسئولي ليفربول على تكرار تجربة "غرفة الأديان" به أيضًا، من أجل تسهيل ممارسة الأديان لجميع موظفي النادي.
وأشار موقع ليفربول إيكو إلى أن كلًا من محمد صلاح وساديو ماني لا يحتاجان الوصول مبكرًا لملعب أنفيلد قبل المباريات من أجل أداء الصلاة في أحد الأروقة، حيث تخصص إدارة النادي غرفة لأداء أي نشاط ديني، وهو ما يجعل من السهل على نجمي الريدز المسلمين أداء الصلاح قبل المباريات بشكل طبيعي ودون عناء.
وأتم التقرير مؤكدًا أنه من الصعب إيجاد أندية أخرى تجمع لاعبين ومديرين وموظفين يتبعون عددًا من الديانات المختلفة ويقومون بنفس الشيء الذي يقدمه ليفربول لتلك العناصر، كما استشهد بقدرة يورجن كلوب، المدير الفني للفريق على إدارة مجموعة مكونة من المسيحين البروتستانت والكاثوليك وكذلك المسلمين وبانسجام شديد في غرفة خلع الملابس، وهو ما يعد أحد أهم عوامل النجاح في ليفربول.