تعرضت الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، بين الحين والآخر للعديد من الشائعات وتشنيعات، عن ميول إسرائيلية مصحوبة أيضًا بحديث عن أصول يهودية، ورغم أن الديانة لا تعتبر اتهامًا لأحد ولكن الادعاء فقط هو الذي كان يغضب الراحلة "ماجدة".
وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي، في مقاله بـ"المصري اليوم" أن "ماجدة" كانت قد ابتعدت عن الحياة الفنية مع آخر أفلامها "ونسيت أنى امرأة" عام 1994، متسائلاً عن السبب لكل تلك الشائعات، قائلاً: "هو السؤال الذي رددته أمامي، ولا أزال حتى الآن أبحث له عن إجابة".
وأضاف الشناوي، أنه في مهرجان "دمشق السينمائي" نهاية الألفية الثانية، عندما قرروا توجيه الدعوة بالحضور لفاتن وماجدة معًا، لكن أحد المنتجين المصريين القريبين من إدارة المهرجان السوري، حذرهم قائلاً: مستحيل، أنتم تنقلون المعركة من القاهرة إلى دمشق، فتراجعوا عن توجيه الدعوة لهما معًا!، مشيرًا إلى "أننا شاهدنا ماجدة وفاتن تجتمعان فى بداية المشوار أمام الكاميرا في واحد من أشهر أفلام فريد الأطرش (لحن الخلود)، وشاهدناهما معا فى حفل "عيد الفن" الذي أقامة المستشار عدلي منصور بصفته رئيسًا للجمهورية عام 2014، ثم تجدد اللقاء مؤخرًا، سبقت فاتن ماجدة الرحيل بخمس سنوات، وسبقتها ماجدة بيوم، لتجتمعا مجددًا في لحن الخلود"!.