تعيش فتاة أمريكية مع ثلاثة من أصدقائها الأربعة في منزل بـ "جاكسونفيل" بولاية فلوريدا الأمريكية، في علاقة أثمرت عن حملها، الأمر الذي يثير الحيرة حول من يكون والد الجنين القادم، لكن بالنسبة لها، فهي تعلم من يكون والده.
كانت البداية قبل ثلاث سنوات، عندما قابلت توري أوجيدا (20 عامًا)، مارك (18 عامًا)، في المدرسة الثانوية، وبعد شهرين ارتبطت بشاب آخر يدعى ترافيس (23 عامًا)، وبعد ذلك، أحضرت إيثان (22 عامًا)، وكريستوفر (22 عامًا) إلى المنزل، حيث تتبادل النوم مع كل واحد منهم على سريرها.
وعلى الرغم من خططها للزواج من "ترافيس"، إلا أنها قالت إنه ليس والد طفلتها التي من المقرر ولادتها في فبراير، وفقًا لما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
إذا أن "كريستوفر هو الأب البيولوجي"، كما تقول: "نحن نعرف ذلك بسبب التوقيت وموعد تاريخ الحمل التقريبي. بناءً على يوم الحمل التقريبي، كنا في إجازة أنا وهو فقط".
لكن بالنسبة للأسرة المكونة من ستة أفراد، فهذه مجرد تفاصيل بسيطة. تقول أوجيدا: "نحن جميعًا نربي الطفل معًا.. نحن جميعًا متحمسون للغاية لتربيته معًا".
في البداية كان من الصعب على مارك وترافيس قبول إيثان وكريستوفر، لكنهم الآن تأقلموا على الوضع. مع ذلك، تقول "أوجيدا": "أمر مرهق للغاية لإرضاء أربعة رجال مختلفين تحت سقف واحد".
وتابعت: "تقسيم الوقت وتحديد جداول المواعيد بين الأشخاص الخمسة أمر صعب.. أود ألا أكون المرأة الوحيدة لهم، سيكون ذلك جميلًا بالتأكيد".
وقال "كريستوفر"، الذي يتطلع إلى تقاسم مسؤوليات الأبوة مع الرجال الثلاثة الآخرين في علاقته عندما يأتي الطفل: "قد يكون وجود آباء متعددين في المنزل مفيدًا".
وأضاف: "نمزح دائمًا حول فكرة الوقوع في حلقة لا نهاية لها من: "اذهب واسأل والدك"، إلا أنه يعترف: "في البداية كان والداي مترددين حول الأمر كان مصدر قلقهما الرئيسي هو أنهما لم يحب فكرة أن يكون لي شريك ليس لي وحدي".
بدوره، قال "أليستير" شقيق "أوجيدا": "أنا أكثر قلقًا جدًا من سعادتها، وبأنها في علاقة حيث يحب كلامهم بعضهم بعضًا"، مضيفًا: "لا أرى أي شيء خاطئ في علاقة توري".
تأمل أوجيدا وأصدقاؤها أن تكون هناك علاقات شبيهة لعلاقاتهم داخل المجتمع. تقول "أوجيدا": "ربما في مستقبلنا، قد نرى أن الأمر أصبح شيئًا شائعًا".