كنت عايزة أثبتله إن سلفتي هي سبب كل المشاكل في البيت.. لكن للأسف بيتي اللي اتخرب".. بهذه الكلمات روت الزوجة نادية. ن. 25 سنة أسباب طلاقها السريع الذي جاء بعد شهر من الزواج.
قالت أمام قاضي محكمة الأسرة بكفر الشيخ في دعوي تبديد النفقة المقامة ضد طليقها، إنها منذ اليوم الذي تزوجت فيه في بيت العائلة، لم تهنأ، بسبب زوجة شقيق زوجها "سلفتها" التي غارت منها وبدأت في إثارة المشاكل معها.
وتابعت الزوجة “ مع اليوم الثاني وجدت حماتي تطلب مني النزول للعمل في البيت وتحضير الطعام، وعلمت أن هذا بسبب شكوي سلفتي من كثرة العمل وأنها بكت لحماتي”.
لم أرفض وبدأت أشارك في عمل البيت رغم أنني مازلت في أسبوع الزواج الأول.
وأضافت: "سلفتي لم تهدأ، أثارت المشاكل بيني وبين حماتي، ونقلت كلام كذب إنني شتمتها، ووصل الكلام لأشقاء زوجي وبدأ الجميع يتجنبني، رغم أنني في الحقيقة لم أقل كلمة سوء بحقها، وحاولت الدفاع عن نفسي أمامهم جميعا حتي زوجي، لكن الجميع صدق سلفتي وأعطوا ظهرهم لي.
وتابعت: "زادت غيرة سلفتي، وبدأت تقلب في غرفة نومي، وتضع بعض لوازم البيت في حجرتي وتتهمني أنني سرقتها، ليس ذلك فقط، بل كانت تراسل شقيقات زوجي وتخبرهم بالسوء عني، حتي أصبحت وحيدة في المنزل وكرهني زوجي من أسبوع الزواج الثاني وترك لي الحجرة وكان ينام مع والدته.
واستطردت “لم أعرف ماذا أفعل، كل ما كنت أريده أن أبرئ نفسي أمام الجميع خاصة زوجي، قررت التصرف بسرعة، وجدت تليفون سلفتي بجواري، أخفيته في حقيبتي.. وفتحت الماسنجر والواتس الخاصين بها، واطلعت علي كل الرسائل الكاذبة التي كانت ترسلها للجميع حولي.. وتأكدت من أنها كانت سبب كل المشاكل مع أهل زوجي، وأنها أقسمت مع أهلها علي خراب بيتي ”.
وأضافت “قررت إخبار زوجي بواقعة التليفون، وقصصت له ما حدث، واطلعته علي جميع الرسائل وحقيقة ما تفعله سلفتي لإجبار الجميع علي كرهي وخراب بيتي.”
لكن رغم ذلك، قام زوجي بسبي والتعدّي علي، وجذبني من شعري وأخبر الجميع أنني من قمت بسرقة الهاتف، لم أتحمل ما حدث، قررت بعدها ترك البيت والذهاب إلي منزل أبي، وبعد يومين أخبرني زوجي أن والده أقسم عليه بتطليقي وإلا لن يكون له مكان بين أسرته ، وقام بإلقاء يمين الطلاق عليّ.
وتضيف الزوجة: قررت اللجوء للقضاء للمطالبة بحقوقي، بعد أن رفض زوجي ردّها.. لتقرّر المحكمة التأجيل لإعلان الزوج للحضور.