كاتبة كويتية تحرج ريم الشمري: نسيتي لما كنا بنتعلم في مصر؟

شنت الكاتبة الكويتية شيخة البهاويد هجوما شرسا على نشطاء الكويت بعد حملاتهم العنصرية ضد المصريين.

وقالت في سلسلة تغريدات: في السابق كان الكويتيين يسافرون لي الهند عشان الرزق، وكان السفر للقاهرة للدراسة مثار مفخرة، كان اللي يروح بيروت چنه مسافر باريس، وكان الفلسطيني أخ والعين أوسع له من المكان، وجامعات بغداد نشوفها اوكسفورد كان أغلبنا بسيط ماديًا وتعليميًا، نشوف ان العالم رحب وواسع والرزق في كل مكان.

وأضافت : تغير العالم وتغير توزيع الثروات فيه، وتغيرت السياسات وتغيرت موازين القوى، الغني صار فقير والمتعلم مولاقي مقعد دراسي وذاك اللي انوخذ بجريرة حكومته والبسيط تعلم واغتنى وصار يشوف العالم ضيق جدًا، والرزق له وحده، ويابخت من زار وخفف، يبي يغلق بابه مع ان العالم كان فاتحله كل بيبانه.

و أردفت: تعديل التركيبة السكانية، تحسين أوضاع العمالة، إنهاء تجارة الإقامات والعمالة المهمشة، العنصرية، الطبقية، الوطنية تداخلت المصطلحات مع بعضها، وكل شخص يصرخ في وجه الآخر، والرتويت حلو، وعدد المشاهدات مهم، واللي تكسب به بالانتخابات إلعب به .. حتى اللي لهم أقارب غير كويتيين صاروا يحاولون اثبات وطنيتهم بمهاجمة "الغُرب"، وبينما العالم يمرض من كورونا احنا نتحول زومبيز استغربنا تكدس الامريكان عند محلات الأسلحة مع بداية الازمة، بس ما طلعنا نفرق عنهم، سلاحنا لسان إذا ضرب جلد أذابه.

وتابعت: جهزنا خطابات الكراهية من أول يوم: "خلوا اللي يايين من إيران هناك لا يعادونا"، وكل ما اشتدت الأزمة الصحية، وقلت المواد الطبية، واستغل البعض الوقت في سرقات وفساد، كرهنا بعض أكثر وعنصرنا على نفسنا والعالم، لأن أبوي ما يقدر إلا على أمي .. دبابات وقتلى في الشوارع ما غيرت هذي الأنفس ورجعت بعد الاحتلال مثل ما كانت، ما اظن فيروس يروح بماي وصابون راح يغير شي، واللي ما حن على اللي عنده جنسية بيحن على بدون؟