الإثنين، 21-11-2022
03:05 م
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارا بنقل رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي
السوداني
محمد عثمان الميرغني من القاهرة للسودان بطائرة خاصة بعد غياب 10 سنوات.
وأشارت قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن "عودة الميرغني إلى
الخرطوم تشكل فتحا لأفق جديد للتوافق
السوداني، وتأتي بعد 9 سنوات أمضاها في مصر".
ويعود رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ومرشد الطائفة الختمية الصوفية
محمد عثمان الميرغني إلى
السودان، الاثنين، بعد 12 عاما قضاها في منفى اختياري في
مصر.
تأتي عودة الميرغني، وهو أحد أبرز الزعماء السياسيين في
السودان، بالتزامن
مع أنباء عن قرب التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي الأزمة السياسية التي تشهدها
البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.
وخرج الميرغني من
السودان عام 2010 إثر خلافات داخل حزبه، وتوجه إلى
العاصمة البريطانية لندن حيث مكث مدة قصيرة قبل أن يغادرها إلى القاهرة ويستقر
فيها طوال تلك الفترة.
وكان الميرغني يدير شؤون حزبه من القاهرة ويخوض شراكه سياسية مع نظام
المؤتمر الوطني السابق وتقاسم معه الحقائب الوزارية إذ شغل نجلاه الحسن الميرغني
وجعفر الميرغني منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير.
ويقود الميرغني حزبا فاعلا في المشهد
السوداني السياسي، ويحظى بتأييد مطلق
من طائفة الختمية الذراع الدينية للحزب، وهي الغريم التقليدي لطائفة الأنصار التي
كان يتزعمها الراحل الصادق المهدي.