الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 23:34 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

لنشر صواريخ في كشمير..

باكستان تطالب برد أممي على تحركات الهند

الهند وباكستان
أعلن وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، الخميس، أنه بعث رسالة إلى الأمم المتحدة، لمطالبتها بالرد على ما يقول إنها تحركات الهند لنشر قاذفات صواريخ في إقليم جامو وكشمير الخاضع لسيطرة الهند.
وقال قريشي في الرسالة التي ذكر أنه كتبها في وقت سابق من هذا الشهر، إنه أعرب عن مخاوفه إزاء خطط الهند، لشن هجوم على باكستان لصرف الانتباه الدولي عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها في كشمير، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
ووفقا للوكالة، لم يقدم الوزير أدلة لدعم اتهاماته للهند بنشر صواريخ في منطقة الهيمالايا المتنازع عليها، كما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من الهند.
وقال قرشي إن هذه "الإجراءات الهندية تستمر في تصعيد التوترات في بيئة متوترة بالفعل في جنوب آسيا"، مطالبًا الأمم المتحدة بالرد على تحركات الهند.
وأشار كبير الدبلوماسيين الباكستانيين إلى أن الهند أزالت أجزاء من السياج الحدودي في خمس مناطق على طول ما يعرف بـ"خط السيطرة" في الإقليم المتنازع عليه بين الخصمين النوويين.
وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترات متصاعدة، على خلفية إلغاء نيودلهي الوضع الخاص لولاية "جامو وكشمير"، القسم الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه مع إسلام آباد.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، قررت الحكومة الهندية إلغاء الوضع الخاص في منطقة "جامو وكشمير" وتقسيمها إلى إقليمين، وفرضت قيودا على التجوال والاتصالات فيهما وحجبت خدمة الإنترنت.
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذي الأغلبية المسلمة. -