الجمعة 20 سبتمبر 2024
توقيت مصر 13:39 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الحوثيون يعلنون دخول سفينتي مشتقات نفطية لميناء الحديدة

الوطنية لحقوق الإنسان: سعي المتمردين الحوثيين للسيطرة على ميناء الحديدة "لعبة أمريكية"
أعلنت جماعة الحوثي باليمن، مساء الثلاثاء، دخول سفينتين محملتين بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الجماعة غربي البلاد.
جاء ذلك في تصريح لناطق شركة النفط التابعة للجماعة "أمين الشباطي"، وهي الشركة المسؤولة عن استيراد وتوزيع المشتقات النفطية، ولها فرع في صنعاء خاضع للحوثيين، وآخر في عدن (جنوب) تديره الحكومة الشرعية.
وتحدث الشباطي في التصريح الذي نشرته قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين، عن وصول السفينتين "سي ادور" و"دامس" إلى ميناء الحديدة غربي البلاد، وعلى متنهما 59 ألف و499 طناً من مادة الديزل (السولار).
واتهم الشباطي، التحالف العربي بتعمد "احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة إمعانا في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية".
وأضاف الشباطي أنه تم التوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لفحص تلك الشحنات في ميناء الحديدة والترتيب لدخولها للتفريغ في حال مطابقتها للمواصفات المعتمدة والبدء بالتحميل لتغطية احتياجات المواطنين والقطاعات الحيوية المختلفة.
والأحد، اتهم الشباطي التحالف العربي باستمرار احتجاز 8 سفن محملة بالمشتقات النفطية، من بينها السفينتين اللتان أعلن عن دخولهما للميناء.
والاثنين، أعلنت الحكومة اليمنية منح 4 سفن محملة بالمشتقات النفطية تصاريحاً للدخول والتفريغ في ميناء الحديدة بناء على ما وصفته بـ"
استراتيجية التخفيف من معاناة المواطنين ودعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الأمن و السلام".
وفي يونيو/ حزيران الماضي أصدرت الحكومة اليمنية قرارا يقضي بضرورة توريد رسوم ضرائب وجمارك الشحنات النفطية إلى مقر البنك المركزي في عدن الخاضع للحكومة الشرعية، بما في ذلك الشحنات المتوجهة لميناء الحديدة الخاضع للحوثيين.
ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، تقوده السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة قوات الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في استوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا. -