توفيت مهندسة مصرية رفقة والدتها في حادث سير بالسعودية أثناء أدائها مناسك
العمرة.
وكشف
مصدر مقرب من أسرة المهندسة الراحلة فاطمة عبد الحليم سلطان، أمين شعبة الهندسة
المعمارية بالنقابة العامة للمهندسين، تفاصيل الحادثة التي أودت بحياتها ووالدتها
في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى إصابة شقيقها محمد، ودخوله في غيبوبة.
وعمت حالة من
الحزن الوسط الهندسي في مصر، أمس الأحد، بعد الإعلان عن وفاة المهندسة فاطمة
سلطان، أمين شعبة الهندسة المعمارية، ووالدتها حكيمة أحمد حسين، وإصابة شقيقها،
عقب تعرضهم لحادث سير مميت في السعودية.
مكان دفن
المهندسة فاطمة سلطان
وقال
"المصدر"، إن المهندسة فاطمة سلطان كانت في طريقها من مكة المكرمة إلى
جدة استعدادا للعودة إلى مصر بعد أداء مناسك عمرة رمضان بصحبة والدتها وشقيقها،
لكن القدر لم يمهلها، حيث تعرضت السيارة التي كانت تقلهم لحادث مميت.
وأضاف “المصدر”:
أدى الحادث لوفاة المهندسة فاطمة ووالدتها على الفور بينما نقل شقيقها إلى
المستشفى وهو في حالة غيبوبة حتى الآن، ويحتاج إلى عملية تغيير مفصل بعد أن تعرضت
قدمه لكسر مضاعف.
وأردف المصدر،
أن زوج المهندسة فاطمة سلطان، سافر مباشرة إلى السعودية، وقرر دفن زوجته ووالدتها
في مكة المكرمة، ولكن الأمر ينتظر فقط موافقة أمير مكة " حسب شروط
الدفن"، مؤكدا أن القنصلية المصرية ووزارة الخارجية كانتا على تواصل دائم
معهم وساعدوا في تيسير كافة الإجراءات.
واختتم المصدر
تصريحاته، قائلا: سيتم التواصل مع نقيب المهندسين، ورئيس اتحاد المهندسين العرب،
وكافة المسؤولين؛ للمساعدة في الحصول على إذن أمير مكة لدفن المهندسة فاطمة
ووالدتها في مكة المكرمة.
وتقدمت نقابة
المهندسين المصرية برئاسة طارق النبراوي، ومجلسها الأعلى، ورؤساء النقابات الفرعية
ورؤساء الشعب الهندسية، بخالص العزاء لأسرة وأصدقاء وزملاء المهندسة فاطمة عبد
الحليم.
وكان آخر ما
كتبته المهندسة الراحلة فاطمة عبد الحليم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك" هو دعاء تحمد الله فيه على فضله ونعمه، قائلة: "الحمد لله
حمد كثيرا طيبا مباركا فيه على ما أكرمتنا
من النعم والعطايا".