تهاني زوجة
ثلاثينية كانت زيجتها كما يقال - صالونات - إلا أن المشاكل دخلت منزلها بينها وبين
زوجها بسبب خيانته، حتى قررت الانفصال عنه أكثر من مرة، وبالنهاية لجأت إلى محكمة
الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الطلاق للضرر بعد اكتشافها خيانة زوجها لها مع
صديقتها، وعثورها على مقاطع فيديو لهم أثناء خيانته لها.
قالت تهاني عن
قصتها مع زوجها «خالتو كلمت ماما وقالت لها في عريس عايز يجي يتقدم لـ تهاني،
وساعتها ماما وافقت وأنا كان سني بيكبر وقولت أتجوز وافرح ماما، وعرفت أنه بيشتغل
برا ولسه نازل إجازة وهيجي يقابل ماما عشان يتعرف علينا لأنه بيدور على عروسة
والوقت عنده قصير لازم يتجوز في أسرع وقت، وطبعا أنا كنت مجهزة كل حاجات جوازي
يعني مش هاخد وقت غير في تجهيزات الشقة بس».
أكملت تهاني،
بعد أيام حضر العريس ووالدته إلى منزلنا وجلس يتحدث معي قرابة ثلاث ساعات، ثم غادر
واتصل بوالدتي للحصول على موعد مناسب للتقدم لها لأن إجازته لمدة شهر واحد فقط،
ووافقت والدتي، على حضور العريس بعد أسبوع، وأخبرتني بذلك وكان ردي حينها عريس
محترم ذو شخصية، وبالفعل حضر العريس بعد أسبوع وتمت خطبتهما، ومكث معها أسبوعين ثم
سافر إلى الخارج، وطول فترة تجاوزت 8 شهور كانت تهاني تعمل على تجهيز شقتها
وعريسها في الخارج، وكانت تساعدها شقيقة العريس في التجهيزات، وكان العريس حينها
يتابعها من الخارج، حتى انتهت الفترة وعاد العريس قبل الفرح بأيام قليلة، وأقامت
تهاني وعريسها فرحا حكى عنه الكثير.
أكملت تهاني عن
قصتها لتقول «لم يكن هناك مشكلات بينهما طوال سنوات الزواج إلا أنه وبمرور 5 سنوات
على الزواج تبدلت الأحوال وخصوصا بعد عودة زوجها من الخارج للإقامة في مصر، وتعرفت
حينها على صديقة بحكم جيرتهم وباتت تزورها في المنزل كثيرا، وكان زوج تهاني يذهب معها
إلى الشهر العقاري وبعض المصالح الحكومية لإنهاء بعض المصالح الخاصة بها، وبمرور
الوقت تبين لتهاني المفاجأة، فقد اكتشفت العلاقة القائمة بين زوجها وصديقتها».
تابعت تهاني
«حين واجهته أنكر إلا أنها جاء لها فيديو على الواتس آب من رقم مجهول، وعلمت بعد
ذلك أن صديقتها من أرسلت لها الفيديو الخاص بزوجها وهو برفقته، وقامت بمواجهته
للمرة الثانية وأخبرها بأنها كانت - غلطة - وأنه لن يكررها إلا أنها طلبت الطلاق
وبالفعل طلقها زوجها، وبعد مرور 5 أشهر تدخلت الأسرتين وتم الصلح بينهما، وبعد شهر
من الصلح عادت ذات يوم لتجد صديقتها في المنزل بملابس النوم مع زوجها فقامت بتصويرهم
وذهبت إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق للضرر».