الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 03:57 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

زوج الممرضة يروي تفاصيل اغتصابها لمدة 3 ساعات

Capture
ا


في ليلة كان يجب عليها الحضور للمستشفى في الثامنة مساء لاستلام وردية مسائية من زميلتها بمستشفى حميات دمياط، نظرا لطبيعة عملها كممرضة في مستشفى حميات دمياط، فمضطرة للمبيت بالمستشفي وتعمل بنظام الورديات .
لكنها تسكن في إحدى قري مركز كفرسعد بمحافظة دمياط، والمستشفيات تقع بمدينة دمياط،  وبالليل في الأغلب لايوجد مواصلات بشكل دائم وتعانى من هذا الامر، فلجاءت إلى ايقاف إحدى السيارات لتوصيلها دون أن تعلم أن سائق السيارة ماهو إلا ذئب بشري نهش جسدها.
زوج الممرضة الضحية يروي تفاصيل الواقعة- حسب صدى البلد- ويدعى حسام السعيد قائلا،  إن زوجته سيدة ملتزمة دينيا وبتعمل ممرضة وتذهب إلي عملها اليومي، حيث تركت ابناءها الصغار، سعياً إلي رزقها فخرجت في السابعة  والنصف مساء يوم السبت 21 مايو 2022، ، للذهاب لعملها كالمعتاد ولعدم وجود موصلات، و خوفاً من التأخير على عملها، اضطرت للخروج إلي طريق كفر سعد السريع، لعلها تجد أي سيارة تقوم بمساعدتها و توصيلها بنية صافية .

أشار الزوج إلي أن زوجته، كان كل خوفها التأخير على أداء عملها، حيث وقفت سيارة ربع نقل، وتوقف السائق مؤكدا لها أنه في طريقه إلي مدينة دمياط، فركبت معه مقابل أجرة، ظننا منها أنها في أمان ولم تفكر للحظة أن يكون جزاء خروجها ليلا للعمل، أن يتم اختطافها واغتصابها بوحشية تحت تهديد السلاح وإحداث إصابات بالغة بها.

وتابع ،انه بعد عشر دقائق من ركوبها السيارة، فوجئت بشخص آخر وأتضح فيما بعد أنه شقيق السائق، يقتحم السيارة ويضع سلاحا أبيض علي رقبتها بدأت المجني عليها تصرخ، ولكن مع الأسف لم يسمعها أحد ،حيث قام الذئبان بكتم أنفاسها، مهددها بالسلاح،  أثناء صراخها  حيث قام بطعنها في أماكن مختلفة، ظلت تصرخ طوال الطريق حيث ذهبوا إلى منطقة مقطوعة، وظلوا  يكتموا أنفاس المجني عليها،  حتي توقفت السيارة، وقاما بسحبها بالقوة وحينما قاومت، قام أحد الجناه بضربها بالسكين في قدميها لتسيل دمائها مجددا، قبل أن يقوموا بتقييدها، ليعتدي عليها الذئب الأول، ثم  الذئب الآخر بوحشية دون ترفق بتوسلاتها، ودون أن ينجدها أحد.

طلب الزوج بسرعة الحكم عليهم، لكي يستطيع العيش حيث ذكر أنه يموت كل يوم ولا يستطيع العمل ولا استمرار حياته الطبيعية ، أنه لم ولن يخشي من كلام الناس وذهب مع زوجته لتحرير محضر بالواقعة ويتابع القضية إلى أن ينال الجناة جزاءهم.