كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة الأمريكية كاني ويست، التقي سرًا صهر الرئيس دونالد ترامب، وكبير مستشاريه جاريد كوشنر نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت إن مغني الراب كان يخيم مع عائلته، بما في ذلك زوجته النجمة كيم كارداشيان ويست وأطفالهما الأربعة، في كولورادو عندما سافر إلى تيلورايد للقاء كوشنر، وزوجته كبيرة مستشاريه إيفانكا ترامب.
وذكرت الصحيفة أن كوشنر وإيفانكا كانا في تيلورايد نهاية هذا الأسبوع، لكن لم تنضم زوجته إلى الاجتماع.
وكتب نجم الراب تعليقًا على لقائه مع كوشنر عبر موقع "تويتر": "أنا على استعداد لإجراء مقابلة مباشرة مع نيويورك تايمز حول لقائي مع جاريد"، مضيفًا أنهما ناقشا "PowerNomics" ، وهو كتاب عن تمكين السود للدكتور كلود أندرسون.
وذكرت الصحيفة، أن ويست رفض الإفصاح عن لقائه مع صهر ترامب عبر الهاتف، لكنه "عبر عن غضبه من معدلات الإجهاض بين النساء السود" قبل أن يقول إنه "لا يدعم الديمقراطيين بشكل انعكاسي".
والأربعاء الماضي، رد ترامب على سؤال عن خوض ويست انتخابات الرئاسة 2020، نافيًا أي صلة بها، قائلاً خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "أنا أحبه. لقد كان دائمًا لطيفًا جدًا معي".
وردًا على سؤال عما إذا كان على علم أو له صلة في أي جهد للدفع بمغني الراب إلى السباق الرئاسي، قال ترامب إنه لا يعرف أي شيء عن ذلك: "لا، إطلاقًا". وأضاف: "أنا أتفق معه بشكل جيد للغاية. أنا أحبه. أنا أحب زوجته".
وأطلق ويست حملته الرئاسية في 4 يوليو في عطلة نهاية الأسبوع . منذ ذلك الحين، خاض معركة شاقة من أجل الوصول إلى بطاقات الاقتراع، ولاية تلو الأخرى دون أي بنية تحتية تقليدية للحملة.
تمكن ويست من الحصول على أوراق الاقتراع في ثلاث ولايات حتى الآن: كولورادو وأوكلاهوما وفيرمونت.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" إن المتحدث باسم البيت الأبيض لم يرد على طلبها للتعليق على الاجتماع المزعوم.
