الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 07:52 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

هل يغني سماع سورة الكهف عن قراءتها يوم الجمعة؟

 صناعة أول مصحف حجرى بالعالم
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يسن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – {من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين} روى الحاكم في المستدرك.

 
وأضاف مجمع البحوث عبر الفيسبوك، أنه يبدأ وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة ومن كان أميًّا لا يقرأ، واستمع إليها مبتغيًا الأجر والثواب الوارد في فضلها حصل عليه بإذن الله ؛ لأن الميسور لا يسقط بالمعسور كما نص الفقهاء.


أما من كان يحسن القراءة فعليه بقراءتها، ولا يكتفي بالاستماع إليها؛ لأن الأجر ورد على القراءة، وليس على الاستماع.


ولعل الحكمة من ورود الفضل في قراءتها كل أسبوع؛ كونها تعطي العديد من الدروس، وتضم الكثير من العبر التي ينبغي على كل مسلم الوقوف عليها، منها على سبيل المثال لا الحصر.


وذكر أن الله مع  من  آمن به، والتزم طاعته، وصار على نهجه، يدافع عنه بطرق  ربما يصعب على العقل البشري إدراكها، وهذا ظاهر جلي في قصة أصحاب الكهف، هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم،  وخرجوا من بلادهم فرارًا بدينهم، ولجئوا الى كهف في الجبل، ثم مكثوا فيه نيامًا ثلاثمائة وتسع سنين، ثم بعثهم الله بعد تلك المدة الطويلة.