الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 07:47 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«لعنة توت عنخ آمون».. فيلم وثائقي يكشف أسرارًا جديدة

فيلم وثائقي
أثار اكتشاف هوارد كارتر لقبر الملك توت عنخ آمون في عام 1922 اهتمامًا عالميًا، مع اكتشاف واحد من أعظم الاكتشافات الأثرية عبر كل العصور، لكن وفاة عدد من الذين اكتشفوا مقبرة الفرعون الذهبي، بعد فترة وجيزة أثار ما باتت تعرف بـ "لعنة توت عنخ آمون".

وأثيرت "لعنة توت عنخ آمون" على الصفحات الأولى من الصحف الإنجليزية، حتى أن بعض المقالات قالت إن هناك نقشًا على قبره يحذر من فتحه، وهو ما أثار سخرية علماء المصريات، مشيرين إلى العديد من أولئك الذين زاروا المقبرة، أو ساعدوا في اكتشافها وعاشوا حياة طويلة وصحية.

وعلى الرغم من أن التفسير الخارق بعيد المدى، على أقل تقدير، فإن أحداثًا غريبة حدثت مباشرة بعد أشهر وفاة للورد كارنارفون، الذي مول بعثة كارتر، والذي توفي بعد ستة أشهر من اكتشاف المقبرى من لدغة بعوضة مصابة.

ةكان الروائي ماري كوريلي قد حذره قبل أسبوعين من عواقب فتح قبر مختوم في رسالة نشرت في صحيفة "التايمز".

وفي فيلم وثائقي نشرته القناة الخامسة البريطانية حول لعنة الملك توت عنخ آمون، تم بثه الخميس، شاركت فيونا هربرت، سليل اللورد كارنارفون، حدثين غريبين حدثا مباشرة بعد وفاته.

وأضافت: "انطفأت أضواء القاهرة في تلك الليلة (التي مات فيها). وعوي كلبه سوزي وتوفي هنا في نفس الوقت". وتابعت: "يبدو من المحزن للغاية أن اللورد كارنارفون توفي في ساعة انتصاره، لقد حقق أكثر اكتشاف غير عادي في كل العصور".

وفي المجموع، قيل إن هناك 13 حالة وفاة حدثت بسبب "اللعنة" المزعومة.

وكانت قضية عالم الآثار هيو إيفلين وايت واحدة من أكثر الحالات رعبًا، إذ شنق نفسه في عام 1924، تاركًا ملاحظة قيل إنها كتبت بدمه، نصها: "لقد استسلمت. لعنة تجبرني على الاختفاء".

ةتوفي آرون إمبر، عالم المصريات المقرب من كارنارفون في عام 1926 في حريق منزل. على الرغم من امتلاكه الكثير من الوقت للهروب، اندفع إلى اللهب لاستعادة مخطوطة كتاب كان يعمل عليه بعنوان "كتاب الموتى المصري".

وفي صباح اليوم الذي فتح فيه كارتر القبر لأول مرة، تم رصد صقر يطير فوق موقع الحفر. وأوضح الراوي أن "القوى العاملة المصرية اعتبرته نذير شؤم".