الثلاثاء 23 أبريل 2024
توقيت مصر 21:28 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

الفضائح الجنسية تطارد رئيس أساقفة واشنطن السابق

الكاردينال تيودور ماك كاريك
يواجه رئيس أساقفة واشنطن السابق، الكاردينال تيودور ماك كاريك، اتهامات بالتورط في قضايا تحرش جنسي بالأطفال على مدى سنوات طويلة.

ووفقًا لدعوى قضائية جديدة، فإن ماك كاريك كان يدير حلقة الجنس في منزله على شاطئ نيو جيرسي، وبمساعدة ثلاثة قساوسة آخرين. 

وقالت الضحية البالغة من العمر الآن 53 عامًا، إن الاعتداء المزعوم بدأ عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها خلال الإقامة الليلية في منزل ماك كاريك في عام 1982.

وأضاف جيف أندرسون محامي الضحية في مؤتمر صحفي افتراضي: "في الليل، بمساعدة الآخرين، كان ماك كاريك يتسلل إلى سرير الطفلة وينخرط في اعتداء جنسي إجرامي عليها، ويهمس: لا بأس". 

وتقول الدعوى، إن قساوسة آخرين خدموا كجزء من "طاقم" من القوادين للأسقف آنذاك ماك كاريك، الذي "وضع ترتيبات للنوم، واختار ضحاياه من الصبيان والإكليريكيين ورجال الدين الموجودين في منزل الشاطئ"، بحسب الدعوى.

وبحسب الدعوى، فإن بعض الأولاد الآخرين الذين زُعم أنهم أحضروا إلى منزل ماك كاريك "تم تعيينهم في غرف مختلفة وتم إقرانهم برجال دين بالغين".

وتدعي الضحية أنها تعرضت لسوء المعاملة من قبل الكهنة جيرالد روان ومايكل والترز وجون لافريرا. 

وأفاد موقع (NJ.com) أن الرجال الثلاثة كانوا من بين قائمة تضم 188 من رجال الدين في نيو جيرسي متهمين بسوء السلوك الجنسي. وبينما توفي روان، تم عزل الاثنين الآخرين من مواقعهما. 

وكان ماك كاريك (90 عامًا) عُزل في يونيو 2018 من الأبرشية، بعدما توصَّلت لجنة المراجعة – ضمَّت محلّفين وخبراء في القانون وأطبّاء نفسيين وكهنة وراهبة – إلى أدلة موثوقة تؤكد أنه اعتدى على قاصر خلال عمله ككاهن في ولاية نيويورك، قبل 49 عامًا.