الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 10:45 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تفاصيل «نظرية المؤامرة» حول الهبوط على سطح القمر

بالفيديو.. جوجل يكشف "إنسانا" على سطح القمر
هناك "دليل لا يمكن إنكاره على أن الهبوط على سطح القمر كان مزيفًا"، هكذا يرى بيل كيسينج، أبرز منظري المؤامرة في العالم، مؤلف كتاب: "نحن لم نذهب بتاتًا إلى القمر"، المنشور عام 1976، والذي رصد وحلل صور وفيديوهات وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن تلك الرحلات.

ويوافق اليوم، ذكرى مرور 50 عامًا على صعود رائد الفضاء نيل آرمسترونج إلى القمر، الذي ظهر على شاشات التلفزيون في 21 يوليو 1969، أثناء غرسه للعلم الأمريكي على سطح القمر، وهي اللحظة التي شاهدها 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
 
وشاهد العالم برهبة كاملة، كلمة أرمسترونج التي قال فيها: "هذه خطوة صغيرة للإنسان، قفزة عملاقة للبشرية". 

بدا الإنجاز المذهل للإنجاز البشري جيدًا جدًا، لدرجة يصعب تصديقه، وقبل فترة طويلة، برزت نظريات مؤامرة الهبوط على القمر تترسخ، مع ظهور العديد منها في السبعينيات، بعد أن انتهى برنامج أبولو.

وأول نظرية مؤامرة مطولة حول الهبوط على سطح القمر كانت في كتاب كيسينج، المتوفى في عام 2005. إذ يزعم ضابط البحرية الأمريكية السابق أن عمليات هبوط القمر تم تصويرها داخل استوديو، وادعى أنه كان لديه معرفة داخلية بمؤامرة حكومية لتزييف الهبوط على القمر.

وفي مقطع فيديو تمت إعادة تسميته مؤخرًا تم نشره على موقع "يوتيوب" بعنوان: "دليل لا يمكن إنكاره أن القمر كان هبوطًا"، يقول كيسينج، إنه من خلال سنوات خبرته في العمل في الصناعة، كان المسبار القمري سيترك "حفرة هائلة" على سطح القمر.

وأضاف: "بعد أن رأيت المئات من عمليات إطلاق الصواريخ عندما كنت أعمل لدى روكيتدين، أعرف أن طائرة الهبوط على سطح القمر كانت ستخلق فوهة هائلة".

وتابع: "كان من الممكن أن يجوب سطح القمر، وكان من الممكن أن يلقي بالحجارة، والرمل، وكل شيء ويخلق فوهة ربما تكون كبيرة جدًا لدرجة أن المركبة القمرية بأكملها تغرق فيها".

واستدرك: "بعد كل شيء، نحن نتعامل مع محرك دفع 10 آلاف رطل يتم توجيهه مباشرة إلى السطح، ويهبط إلى السطح، ومع ذلك، إذا نظرت إلى صور المركبة القمرية على القمر، فلن يكون هناك أي إزعاج على الإطلاق تحت صاروخ هبوط القمر".

وأضاف كيسينج، أنه "ليس فقط كانت ستحدث حفرة حيث هبطت المركبة الفضائية، ولكن الغبار كان سينفجر في كل مكان".

وأضيف أن الضجيج الذي أحدثته المركبة الفضائية كان سيجعل من المستحيل على نيل أرمسترونج، أول رجل يمشي على القمر، أن يسمع أثناء تسجيل الهبوط.

وتابع: "هنا يتحدث ارمسترونج عن الهبوط على القمر بواسطة الميكروفون ومع ذلك فهو يجلس عمليًا فوق محرك صاروخي يخرج من مستويات الصوت 140 أو 150 ديسيبل".

وقال: "الآن، نحن نعلم أنه من المستحيل على الإطلاق التغلب على مستوى الصوت داخل المركبة القمرية بصوت بشري طبيعي".