الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 16:04 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صورة تعيد «مايكل كوهين» محامي الرئيس الأمريكي إلى الحبس الانفرادي

مايكل كوهين
أعيد محامي الرئيس الأمريكي السابق ترامب، مايكل كوهين إلى السجن بعد أسابيع من إطلاق سراحه المبكر ليقضي بقية عقوبته في المنزل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال كوهين، إنه أعيد إلى سجن أوتيسفيل، وهو محتجز في الحبس الانفرادي لمدة 14 يومًا بسبب جائحة كورونا.

وقال جيف ليفين محامي كوهين، إنه تم نقل كوهين من مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين إلى سجن نيويورك المركزي بعد اعتقاله في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن صباح الخميس.

وأضاف ليفين لصحيفة "نيوروك بوست: "دون علمي وعائلته، حدث ذلك الليلة الماضية"، موضحًا أن أقارب كوهين "دمروا" بسبب سجنه.

وألقي القبض على كوهين الخميس بعد أن رفض الموافقة على أحد شروط اتفاقية الحبس المنزلي، والتي كانت تمنعه من التحدث إلى الصحافة، وتمنعه من نشر كتاب يكتب أثناء وجوده في السجن.

وتأتي عودته إلى السجن بعد أيام من نشر صحيفة "نيويورك بوست" صورًا له ولزوجته، بينما كانا يستمتعان بوجبة في الهواء الطلق مع أصدقاء في مطعم فرنسي بالقرب من منزله في مانهاتن.

وتم إطلاق سراح كوهين، الذي أقر بالذنب في اتهامات بالتهرب الضريبي والاحتيال في تمويل الحملات والكذب على الكونجرس، في 21 مايو في كجزء من إفراج مشروط، في محاولة لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد في السجون الفيدرالية.

وبدأ كوهين (53 عامًا) قضاء عقوبته في مايو 2019، وكان من المقرر أن يبقى في السجن حتى نوفمبر 2021.

ولم ينف محاميه أن الصورة ربما أثرت على قرار السلطات الفيدرالية بإعادة كوهين إلى الحجز، لكنه يعتقد أنه لم ينتهك موافقته على تناول الطعام خارج المنزل.