الجمعة 19 أبريل 2024
توقيت مصر 11:11 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عالمة صينية تختبئ بعد اتهام بكين بالتستر على فيروس كورونا

الدكتورة لي مينج يان
كشفت عالمة صينية- كان لها السبق في إجراء الأبحاث عن (كوفيد – 19) في العام الماضي - أنه تم إجبارها على الصمت من قبل السلطات الصينية بعد الإعلان عن ظهور فيروس كورونا المستجد رسميًا في ديسمبر 2019. 

قالت الدكتورة لي مينج يان في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن مشرفيها في كلية هونج كونج للصحة العامة، وهي معمل مرجعي لمنظمة الصحة العالمية، أسكتوها عندما دقت ناقوس الخطر بشأن انتقال العدوى من شخص لآخر في ديسمبر من العام الماضي.

ووفق التقرير، فإن يان فرت من هونج كونج في أبريل وفر إلى الولايات المتحدة لرفع مستوى الوعي بشأن الوباء. وأشارت إلى أنها تعيش الآن مختبئة خشية على حياتها.

وقالت العالمة الصينية عن الفيروس الذي أصاب حتى الآن 12.3 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وقتل 555 ألف شخص: "سبب مجيئي إلى الولايات المتحدة هو أنني أوصل رسالة حقيقة (كوفيد – 19)".

وأشارت إلى أن مشرفيها طلبوا منها في ديسمبر دراسة مجموعة معتادة من الحالات الشبيهة بالسارس القادمة من الصين.

واتصل بها صديق عالِم في مراكز السيطرة على الأمراض في الصين في 31 ديسمبر، وحذرها من انتقال العدوى من شخص لآخر، وأبلغت رئيسها الذي "أومأ برأسه للتو".

وفي 9 يناير الماضي، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا قالت فيه إن السلطات الصينية أبلغتها أن انتقال المرض بين البشر غير ممكن، مدعية أن المرض "لا ينتقل بسهولة بين الناس".

وقالت لي: "أعرف بالفعل أن ذلك سيحدث لأنني أعرف الفساد بين هذا النوع من المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية لحكومة الصين وللحزب الشيوعي الصيني".

وأضافت: "لذا في الأساس... أقبلها لكنني لا أريد أن تنتشر هذه المعلومات المضللة إلى العالم".

وأشارت إلى أن رئيسها في المختبر حذرها من "التزام الصمت" عندما رفعت بحثها إليه مرة أخرى في منتصف يناير، وقال لها: "سنقع في مشكلة وسنختفي".

ودعت العالمة الصينية المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق موسع حول أصل الفيروس التي تم الإبلاغ عنه لأول مرة في ووهان العام الماضي. ورفضت الحكومة الصينية السماح بدخول محققين من الخارج البلاد.