الجمعة، 10-07-2020
07:58 م
فتحي مجدي
اعترف جنرال سابق بالجيش الأمريكي بالاعتداء الجنسي على ابنته في أواخر الثمانينيات.
وقالت جينيفر إلمور (49 عامًا) في عام 2015، إن والدها الميجور جنرال جيمس جرازيوبلين اغتصبها وتحرش بها بشكل متكرر عندما كانت طفلة.
وأقر بأنه مذنب يوم الأربعاء أمام محكمة فرجينيا، حسبما ذكرت شبكة (CNN) الأمريكية.
وقال محامي جينيفر، إنه من المتوقع أن يُفرج عن جرازيوبلين، الذي سُجن لمدة 18 شهرا الماضية، الأربعاء، وسيعمل حاليًا 20عاما تحت المراقبة كجزء من صفقة التماس.
وقال المحامي ريان جيلدز لشبكة (CNN) في رسالة، "إن ذلك يعكس حقيقة أن جينيفر تهتم بالحقيقة أكثر من العقاب".
وتم القبض على جرازيوبلين، الذي تقاعد في عام 2005 في ديسمبر 2018 بعد اتهامه من قبل هيئة محلفين كبرى في فرجينيا بتهم تشمل الاغتصاب وسفاح القربى، وفقًا لوثائق المحكمة.
وبحسب ما ورد وقعت الاعتداءات الجنسية المزعومة بين أغسطس 1987 ومايو 1988.
وقال جيلدس لموقع (Military.com): "من منظور جنيفر، كان فوزًا حلوًا، لكن بالتأكيد هو نصر. لقد كانت رحلة طويلة لجنيفر، وهذا هو نتيجة استعدادها وشجاعتها للتقدم".
وحقق مسؤولو الجيش في ادعاءات إلمور لمدة عامين قبل التحرك نحو المحاكمة في عام 2017. لكن قاضي الجيش رفض القضية، لأن الدعوى تم رفضها لأنها لم تقدم في غضون السنوات الخمس الأولى لارتكاب الفعل الإجرامي.
وبما أن مهلة السنوات الخمس لا تطبق في ولاية فرجينيا، وافقت هيئة محلفين في هذه المنطقة على التحقيق في الاعتداء الجنسي الوحشي عام 2017.
وأكدت الابنة أنها أرادت أن تخرج عن صمتها وتتحدث عن جحيم الاغتصاب لأن السكوت حول هذا الأمر يعني وقوع المزيد من الضحايا في المجتمع.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن هيئة المحلفين وجهت اتهامات إلى جرازيوبلين في ديسمبر 2018. وتم اعتقاله في فرجينيا بعد أربعة أيام.
وشهدت إلمور، التي وافق عيد ميلادها الأربعاء في المحكمة بأن والدها اغتال براءتها "لإشباع ملذات مرضية" كان يريدها.
وقالت إلمور لوالدها: "سأقضي عمري في إعادة القطع المحطمة التي تركتها وراءك".
حضرت والدة إلمور وزوجة جرازيوبلين آن ماري جرازيوبلين جلسة الأربعاء. وقالت إلمور لشبكة CNN إن والدتها قالت لها: "جينيفر، عيد ميلاد سعيد. أحبك".
