الأربعاء 24 أبريل 2024
توقيت مصر 09:11 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

جونسون» يكشف حقيقة طلب «إف بي آي» مساعدته للتحقيق مع الأمير أندرو

جونسون» يكشف حقيقة طلب «إف بي آي» مساعدته للتحقيق مع الأمير أندرو
نفى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة، أن يكون مكتب التحقيقات الفدرالي اتصل به للمساعدة في إجراء مقابلة مع الأمير أندرو، حول علاقاته مع الملياردير الأمريكي المنتحر، جيفري إيبستين، ومساعدته سيدة المجتمع البريطانية، جيزلين ماكسويل.

واعتقل مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، ماكسويل، التي يقول ضحايا إيبستين إنها سمحت له باستغلال قصر مع حصانة من العقاب، في برادفورد بولاية نيوهامبشير، حيث كانت متوارية عن الأنظار منذ ديسمبر.

ووجه لها مدعون اتحاديون في نيويورك لائحة اتهام شملت أربع تهم جنائية متعلقة بإغواء قصر ونقلهن للممارسة أفعال جنسية غير قانونية وتهمتين بشهادة الزور.

وبعد أن أبدى المحققون ترحيبهم بمثول الأمير أندرو دوق يورك والنجل الثاني لملكة بريطانيا في التحقيقات الجارية، ثارت تكهنات حول إمكانية مخاطبته بشكل رسمي، بعد إن قالت فرجينيا جيوفر، التي برزت في صدارة الاتهامات إلى الملياردير الراحل ومساعدته إنه قام بمضاجعتها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

لكن جونسون رفض الاقتراح القائل بأن السلطات الأمريكية يجب أن تطلب منه المساعدة في الوصول إلى الأمير أندرو، مؤكدًا: "إنها مسألة تخص العائلة الملكية" حيث تم الكشف عن أن الملكة قلقة من الأزمة التي تجتاح ابنها. وأضاف "بالطبع يجب تنفيذ القانون واحترام القانون".

في غضون ذلك، قال الفريق القانوني لأندرو الجمعة، إن دوق يورك "حائر" بسبب مزاعم بأنه يعرقل التحقيق بشأن ماكسويل في ممارسة الجنس مع قاصرات.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر لم تسمه في فريقه القانوني قوله، إن "فريق الدوق لا يزال في حيرة لأننا تواصلنا مرتين مع وزارة العدل في الشهر الماضي وحتى الآن لم نتلق أي رد". 

ويوم الخميس، قال المحققون الذين ألقوا القبض على ماكسويل (58 عامًا)، إنهم ما زالوا يريدون التحدث إلى أندرو بشأن القضية التي ترتبط بالملياردير الراحل الذي كان يرتبط بعلاقات مع الأمير أندرو والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.

وأعرب جونسون عن تعاطفه مع الضحايا. وقال: "أعتقد أن تعاطف الجميع مع ضحايا جيفري إيبستين، لكنك لا تتوقع مني أن أعلق على الأمور التي تؤثر على العائلة المالكة".

كان المدعون اتهموا الأمير أندرو في السابق برفض التحدث إليهم، مما أثار حربًا كلامية حيث أصر على أنهم يستخدمونه في حيلة دعائية.

وفي بيان أصدره في أواخر العام الماضي، قال الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا، إن علاقته برجل الأعمال المدان بالاتجار بالقاصرات "تمثل إزعاجًا كبيرًا" للعائلة المالكة.

وأضاف أنه "متعاطف للغاية مع المتضررين من ضحايا إيبستين".  وفي مقابلة تلفزيونية مع (BBC) في نوفمبر، قال إنه التقى إيبستين عبر صديقته، جيزلين ماكسويل، وهي صديقة للأمير منذ كانت تدرس بالجامعة، في وقتٍ سابق من عام 1999.

وواجه دوق يورك ضغوطًا متزايدة، عقب المقابلة التي أجاب خلالها، لأول مرة، على أسئلة حول صداقته مع الملياردير الأمريكي، جيفري إبستين.

وخلال المقابلة، نفى الأمير أندرو بشكلٍ قاطع وجود أي اتصال جنسي بينه وبين فرجينيا جيوفر، مشيرًا إلى أنه "لا يستطيع تذكر لقاءه جيوفر، ولكنه يذكر أنه ذهب إلى مطعم بيتزا إكسبريس في بلدة ووكينج ثم عاد إلى منزله، في الليلة التي قالت جيوفر إنها التقته خلالها للمرة الأولى".

وسعى الأمير أندرو إلى التشكيك في شهادة جيوفر، التي قالت فيها إنه كان يتعرق بغزارة أثناء مراقصته لها، بالقول إنه "كان يعاني حالة طبية تمنعه من التعرق". 

كما أقرَّ دوق يورك بأن لقاءه الأخير مع إيبستين، عام 2010، كان "قرارًا خاطئًا"، لكنه أضاف أن ما أتيح له تعلّمه حول العمل يعني أنه "غير نادم" على تلك الصداقة.

وأعلن الأمير أندرو لاحقًا تخليه عن واجباته الملكية.